أكد الاستاذ الدكتور وجدى زيد الاستاذ بكلية الاداب جامعة القاهرة على أن التعليم الفنى هو الطريق الوحيد لتعلم الديمقراطية وذلك لكون الديمقراطية منتجة ، مشيراً الى أن التغيير الحقيقى فى مصر لن يحدث بدون الشباب. جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر القومى للشباب الذى تنفذه الادارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة تحت شعار ” فيما يفكر الشباب” بمركز التعليم المدنى بالجزيرة ، خلال مناقشة محور “سياسات التعليم والابتكار فى تنمية قدرات الشباب”.
حضر فعاليات الجلسة الاستاذ الدكتور وجدى زيد مستشار مصر الثقافى بأمريكا سابقاً والاستاذ بكلية الاداب جامعة القاهرة، الاستاذ الدكتور عمرو فاروق عبد الخالق مساعد رئيس اكاديمية البحث العلمى، الاستاذ الدكتور محمود الشربينى المدير التنفيذى لمجلس التدريب الصناعى، الاستاذ الدكتور عدلى انيس استاذ الجغرافيا بكلية الاداب جامعة القاهرة، الاستاذة نعمات ساتى رئيس الادارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى، وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة والمعنيين بشئون التعليم الفنى والمهنى.
واوضح زيد ، أن تطوير التعليم هو علم قائم بذاته له تاريخه ونظرياته المقارنة، وانه فى كتابه “مستقبل التعليم فى مصر” يطرح رؤى وحلول للمشاكل التى يعانى منها الشباب فى قطاع التعليم ، موضحاً ابرز هذه المشاكل التى تعرقل العملية التعليمية هى غياب قاعة الدرس فلم تعد المدراس تقوم بالدور المنوطة به بالاضافة الى مخرج العملية التعليمية الذى لا يتماشى مع احتياجات سوق العمل مما يؤدى لارتفاع نسبة البطالة.
وقال زيد: “ضرورة ضبط العلاقة بين التعليم التكنولوجى والتعليم العالى مع القاء الضوء على أهمية اكتشاف مهارات الطلاب من خلال إدخال كورسات تمهيدية لأكتشاف مهاراتهم وقدراتهم التكنولوجية، ثم تأسيس الكلية التكنولوجية الجامعية فى المحافظات كافة والتى تضم جميع التخصصات النظرية والتكنولوجية وتتماشى مع الصناعات الخاصة بكل محافظة”.
أختتم زيد كلمته، بأن معدل الامان للدول النامية يجب أن تصل نسبة طلاب التعليم التكنولوجى 50%، أما الدول التى تتجه للنهوض لابد أن يكون ثلثين الطلاب من التعليم التكنولوجى، مشيراً الى أن المانيا وفنلندا يمثلان اعلى نسبة للتعليم التكنولوجى التى تصل الى 94%.