– الوضع العربي المتردي حاضنة للإرهاب
– علينا تحديد صناع الإرهاب للتصدي لهم
تتطلب مواجهة الإرهاب عالميا وحدة الدول العربية فى وجه من لهم المصلحة فى استمرار الصراع بمنطقة الشرق الاوسط فى هذا الصدد قال الشيخ حسين حازب القيادى بحزب المؤتمر الشعبى باليمن فى تصريح خاص لوطنى :” ابسط الناس يعرف ان هذا الاٍرهاب صناعة غربية بامتياز .. فالغرب وفي المقدمة أمريكا يريد موارد العرب و سوقه الاستهلاكية .. كما يريد استمرار الوصايه علي دولنا .. .لايجاد سوقا رائجة لشركات الاسلحه التابعة له ..و في ظل خلافات الزعامات وبلوغه الندية مع غيره.. تكونت بيئة حاضنة للارهاب .. زادت و تقوت عبر عدم الاهتمام بالتنمية الشاملة و ترك الجيل الجديد لاحضان التشدد .. وعدم الشراكه العادله في السلطة والثروة في الوطن العربي .
و يتابع حازب :” ان مواجهة الاٍرهاب تتطلب منا ان نعرف من يصنعه ومن يصدره ومن ينميه بصور مختلفه داخل الوطن العربي .. حتى نستطيع تحديد اسبابه ومنابعه وهذا امر صعب المنال في ظل هذا الوضع .العربي المتردى حاليا ..فضلا عن ان ادعاء المواجهه الشاملة عالميا .. ماهو الا جزء من المخطط لان هذه المواجهة ماهي الا عملية لرواج سوق السلاح و لنهب ما تبقي من أموال عربية ولزيادة الصراع و قتل ابناء المنطقة بايدي بعضهم البعض .فمايجري منذ عام ٢٠١١في الوطن العربي مؤامرة بشعار براق خطط له وموله ودعمه الغرب وبعض العربان ثم اسموه الربيع العربي .. وهاهي النتيجه واضحه حولوا بلاد العرب الى ارض خصبه للارهاب وزادوا العرب تمزقا وفرقة فوق ماكان قبل عام ٢٠١١.
و حينما ادرك المصريون اللعبه وحاولوا الخروج من مخطط لاستهداف دور مصر وجيشها وشعبها ومكانتها .. استهدفوها خلال دعم الاٍرهاب ضدها داخليا وخارجيا .
لانها الدوله المعول عليها لم شمل الامة العربية وقيادتها .. فمصر وقيادتها هي المؤهلة للمواجهة بشرط توحد العرب خلفها .. وهنا المواجهة الحقيقية – التي هي اصعب المتطلبات للنجاح في ظل مايجري في سوريا وليبيا واليمن والعراق – بدعم عربي للاسف – و من خلال إسناد هذا الفصيل المتطرف في دوله وحربه في دولة اخرى في مفارقات محيرة .. فاستمرار الخلافات العربيه البينية هي المشكله الكبرى .. كل ذلك يعيق اي مواجهة عربية موحدة للارهاب
و لكن مصر لها طبيعة خاصة فهى تتوسط الدول التى نشبت فيها صراعات عنيفة فمن ناجية غزة و من الاخرى السودان و من ثالثة ليبيا و من ناحيتنا اليمنية القلق بشان مضيق باب المندب اذا ما سيطر عليه الحوثيون .
فان اى حكومة او قيادة تقود اليمن الجميع يرى انهم جزء من مصر وأنهم لن يقبلوا ان يكونوا مصدر ايذاء لمصر .. والتواصل في هذا الشأن بين المصريين واليمنين امر في غاية الاهميه ..
وفي اسوأ الأحوال ان على مصرالحذر من المواجهة العسكرية خارج الحدود ما لم يكن المصريين. هم من خطط لذلك حتى لا تجرها بعض الدول لصراعات خارجية .