ندد بيت العائلة المصرية بالحادث الوحشي الذي أقدم فيه تنظيم داعش الإرهابي على ذبح 21 مصرياً دون شفقة .أو رحمة
واستنكر بيت العائلة المصرية في بيان له هذا العمل الهمجي، الذي أقدم عليه تنظيم “داعش” الإرهابي وينسب أفعاله الخبيثة زوراً إلى الإسلام. ذلك الحادث البشع الذي راح ضحيته 21 مصرياً أبرياء من أبناء هذا الوطن الذين ذهبوا إلى ليبيا من أجل طلب الرزق؛ سعياً وراء تحسين مستواهم المعيشي.
وقال البيان: أن هذه الوحشية والهمجية لم يعرفها التاريخ من قبل ولن يعرفها مستقبلاً لغير هذه الفصائل التي طرأت علينا وعلى بلادنا وثقافتنا وتجاوزت كل الحدود التي وضعتها الأديان والأخلاق والأعراف الإنسانية لتفرق .بها بين الوحش المفترس وبين الإنسان العاقل المفكر
وأضاف: نرفض هذه الأفعال النكراء وننوه بأنها لا تمت إلى تعاليم أي دين من الأديان أو عُرف من الأعراف الإنسانية بصلة، فقد حرم الإسلام قتل النفس البريئة،
فقال تعالى: “ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق” [سورة الأنعام: آية151].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “الإنسانُ بُنيان الرب ملعون من هدمه” [أورده أصحاب التفاسير ].
وقال أيضاً: “من أمَّن رجلاً على دمه فقتله فإنه يحمل لواء غَدْر يوم القيامة” [أخرجه ابن ماجه].
وقد أمر الله بتحريم قتل النفس البريئة، كما جاء بالوصية فى سفر الخروج: “لا تقتل” [آية20-13].
وطالب “بيت العائلة المصرية” بسرعة تعقُّب قوى التطرف والإرهاب وتقديمهم للعدالة والقصاص العاجل، ويدعو المصريين جميعاً إلى التيقظ والحذر والوقوف صفاً واحداً فى وجه هذا الإرهاب الأسود، مؤكداً أن مصر أقباطاً ومسلمين، متمثلين فى “بيت العائلة المصرية” يعيشون منذ خمسة عشر قرناً مصيرهم واحد وحياتهم مشتركة في نسيج مشترك ولن يفُتًّ هذا الحادث الإرهابي في عَضُدهم بل سيزيدهم إصراراً وتمسكاً بوحدة مصيرهم وعيشهم المشترك.
وتابع البيان “نسأل الله عز وجل أن يتغمد هؤلاء الأبرياء – الذين راحوا ضحية الغدر والخسة – برحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان“