وقال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، يرافقه عدد من كبار المسؤولين في الحكومة والأجهزة الأمنية، إن بلاده تعرضت لـهجوم إرهابي مجدداً، فيما لم تتضح على الفور دوافع الهجوم
وأعلنت الحكومة الفرنسية رفع درجة التأهب إلى أعلى مستوياتها عقب الاعتداء
وأكد هولاند، على رفع الاستنفار الأمني إلى الدرجة القصوى، كما دعا إلى اجتماع عاجل لحكومته، في أعقاب الهجوم على المجلة الباريسية ،وشدد الرئيس الفرنسي على ملاحقة منفذي الهجوم، الذين لاذوا بالفرار، حتى يتم اعتقالهم وتقديمهم إلى القضاء، دون أن يتطرق إلى عددهم، فيما نقلت محطة BFM-TV الشريكة لـCNN، عن شهود عيان، أنهم شاهدوا خمسة مسلحين.
كما أشارت تقارير أولية إلى المسلحين كان بحوزتهم بنادق آلية “كلاشينكوف”، وراجمات صواريخ، وهو ما أظهرته صورومشاهد فيديو تم التقاطها في موقع الهجوم، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي من جانب الشرطة بهذا الشأن.
وبدأت الشرطة الفرنسية حملة واسعة للبحث عن منفذي الهجوم في مختلف أحياء باريس، كما فرضت إجراءات أمنية مشددة على كافة الطرق على مداخل ومخارج العاصمة.
ونقلت تقارير عن شهود عيان أن عدداً من منفذي الهجوم على مجلة “تشارلي إيبدو” كانوا يهتفون “انتقمنا للرسول”، كما يبدو في أحد مقاطع الفيديو صوت لأحد المهاجمين، وهو يهتف بالعربية الله أكبر.
وشهدت فرنسا في ديسمبر الماضي، ما وصفتهما السلطات بـ”هجومين إرهابيين”، إضافة إلى حادث دهس متعمد، نفذه “مختل نفسياً، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، مما أثار مخاوف من أن تكون الدولة الأوروبية تقف على حافة “هجوم إرهابي كبير
وعلق رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إن فرنسا لم يسبق لها أن واجهت تهديداً إرهابياً أكبر مما تواجهه الآن.
وفي أول رد فعل خارجي، وصف رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الاعتداء بـ”البغيض”. وأضاف أن بريطانيا تقف إلى جانب فرنسا في الحرب على الإرهاب.
وقال كاميرون في بيان عبر حسابه الشخصي على تويتر أعمال القتل في باريس بغيضة. نقف إلى جانب الشعب الفرنسي في الحرب على الإرهاب وفي الدفاع عن حرية الصحافة.
وندد الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند بالاعتداء المسلح على مقر صحيفة “شارلي إيبدو”، وقال هولاند إنه عمل على قدر استثنائي من الوحشية”،وأضاف الرئيس الفرنسي أن الاعتداء إرهابي بالتأكيد، داعيا جميع الفرنسيين إلى الوحدة الوطنية.