قال الاب رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام : أن الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ، عاهل المملكة العربية السعودية ، أن واحدة من أهم اللحظات في حياة الملك، الملّقب بخادم الحرمين الشرفين، عندما زار حاضرة الفاتيكان والتقى آنذاك البابا بندكتس السادس عشر، الملّقب بخادم خدام الرب، عام 2007، ليكون كلٌ منهما أول ملك سعودي وأول بابا لفاتيكان يلتقيان معاً لأول مرة منذ 1400 عاماً.
لقد حاول الراحل الكبير أن يخلق تغييراً في القاموس السعودي وأن يضيف مصطلحات جديدة مثل: الانفتاح والحوار وأحترام الأديان الأخرى، وقد نجح في تأسيس مركز يحمل أسمه لحوار الأديان والحضارات، لكن ليس على الأرض السعودية، وإنما في العاصمة النمساوية فيينا.
وأختتم الاب رفعت بدر كلامه قائلاً : ما نقوله اليوم، رحمه الله ، وإن شاء الله تخطو المملكة السعودية خطوات أكثر نحو الحرية الدينية وحرية العبادة وحرية التعبير والاحترام المتبادل بين مختلف الأديان وأتباعها.