قال المهندس طارق نديم رئيس حزب الصرح وعضو المجلس الرئاسي لائتلاف نداء مصر أن الانتقال إلى الديمقراطية وعثورنا علي طريقها عبر ثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونية، يجعلنا نؤكد أن وجود أكثر من قائمة هو المسار الحقيقي لإكمال الطريق، وعلينا أن نعلم أنه إذا كان العثور على الطريق مهماًّ، فالأهم الآن هو السير فيه والوصول لنهايته.
وأضاف النديم أن الدكتور كمال الجنزوري لا أحد يستطيع أن ينكر أو يزايد على وطنيته وإخلاصه وتاريخه، ولكن وجود قائمة واحدة قد تصدر صورة غير حقيقية للبعد عن الطريق الديمقراطي السليم، فإرساء قواعد الديمقراطية، ووجود الرأي والرأي الآخر وتعدد الرؤى والاتجاهات، هو المناخ الصحي والحقيقي لممارسة الديمقراطية، وإنهاء خارطة المستقبل عبر برلمان قوي ومتماسك تتحد فيه كل الاتجاهات والقوى، وتتضافر جهودها لتكون الدعامة واللبنة الأولى لدولة ديمقراطية حديثة، دولة قانون تحت مظلة دستور يحمي ويقر الحريات والتعددية.
واختتم النديم قائلاً إن نداء مصر يسعى لوضع قائمة وطنية تكون دعامة ولبنة جديدة في بناء مستقبل هذا البلد، جنباً إلى جنب كل الوطنيين الشرفاء، الساعين بكل قوة نحو استقرار هذا البلد وتنميته.