صرح فايز جبريل، سفير ليبيا في القاهرة، أنه لم يبدأ بعد إنشاء جسر جوي لإجلاء الأقباط الموجودين في ليبيا، وأشار السفير، أن هناك اتصالات مكثفة مع الخارجية المصرية، للإفراج عن الـ 13 قبطي الذين تم اختطافهم فجر السبت، بحى الشعبية بمدينة سيرت الليبية، لافتاً إلى أنه في خلال ساعات سيلتقي وفد من الكنيسة للتواصل إلى حل لتك الأزمة.
وأضاف السفير خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى سلمان في برنامج “مصر في يوم” على فضائية دريم2، مساء السبت، أنه حتى تلك اللحظة لم يتم التوصل إلى هوية الخاطفين، خاصة أن المناطق التي تم فيها إختطاف الأقباط، لا تخضع لسيطرة الدولة، وإنما تخضع لجماعات مسلحة مثل أنصار الشريعة، وفجر ليبيا، موضحاً أن أصحاب المصالح في عرقلة العلاقات المصرية الليبية كُثر، وهناك العديد من الأطراف التي تسعى إلى تحقيق هذا المطلب وعلى رأسهم الجماعات التكفيرية.
وعلى صعيد آخر، أكد، نجيب جبرائيل، رئيس الإتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن هناك “إبادة عرقية جماعية” للأقباط المصريين في ليبيا، لافتاً إلى أن وضع الأقباط أصبح كارثي، ليس من الآن فحسب، وإنما من شهور ماضية، عندما سبق، وتم حرق كنيستين قبطيتين في مصراته وطرابلس، وأيضا سبق وأن قُتل 8 مسيحيين وهم نائمين، على الهوية الدينية، بينهم الطبيب المصري وزوجته وابنته والذين تم قتلهم مؤخرًا.
وشدد جبرائيل، أنه يجب على الحكومة، أن يكون لديها غرفة عمليات دائمة، لإجلاء الأقباط من ليبيا، جواً، وليس براً، لأن الجماعات المسلحة مسيطرة على الأرض، وأدان جبريل موقف الحكومة التي لم تصدر بيان واحد حتى الآن تدين به ما حدث في ليبيا.
وأكد جبرائيل، أن هناك مناطق في ليبيا أصبحت مثل “داعش” بالضبط، منها إمارة برقة، ودرنة، وتسائل، هل تنتظر الحكومة إبادة الأقباط الموجدين في ليبيا كلهم، حتى تتحرك على المستوى المطلوب؟