قال البابا تواضروس الثانى : أن الكنيسة المصرية تنظم برامج فى التعليم الكنسى و فى الرهبنة المسيحية والتبادل الرهبانى والحوارات اللاهوتيه ، و أن الكنيسة الإثيوبية متطابقة مع الكنيسة المصرية ونتشارك فى نفس الاعياد ، وقد شاركت بطريرك الكنيسة الاثيوبية حلم يجمع بطاركة الكنائس الارثوذكسية فى الاسكندرية والكنائس الارثوذكسية منها القديمة والكنائس البيزنطية ، والكنيسة المصرية وإثيوبيا والسريان والأرمن ، إريتريا وبيننا معرفة ووحده كامله ، والكنائس البيزنطية وعددهم 15 كنيسة فى العالم اشهرهم الكنيسة اليونانية والروسية وكنيسة الاسكندرية وغيرها .
وأضاف أن العلاقة بين الكنيستين قائمة وقوية وتزداد وضوحا مع الأيام ، والكنيسة المصرية عملت نوع من الجسور القوية ليس مع اثيوبيا ولكن مع الكل وهذا ما نراه فى السياسة الجديدة لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسى ، وأضاف: الحجارة ممكن تعوق المسيرة ونفس الحجارة نبنى بيها جسر .
وعن اختلاف زى البطريرك متياس عن البطريرك السابق بولس أشار البابا إلى أن هذا الزى التقليدى وما كان سابقا كان استثناء ، لافتا الى أن الكنيستين لهم دور بلا شك فى العلاقات المصرية والإثيوبية وهو الدور الذى من المفترض أن يقوم به الكل لدفع الحوار وتشجيعه من خلال التفاهم ، فالاعلام ،الكنيسة ،والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية تساعد فى تهئية جو لكى ما نفهم بعض ، والحوار يستطيع أن يحل كل المشكلات وفيه ثقافة الحوار والجدار والشجار ، ونحن الآن فى مرحلة قوية من مراحل الحوار .
ولفت الى أن اللجنة المشتركه بين الكنيستين المصرية والاثيوبية والتى يمثل فيها الكنيسة المصرية الانبا بيمن أسقف نقادة وقوص ، وسوف يقوم البطريرك بتعيين أسقف او كاهن ويقعدوا جلسات فى مجالات التعاون الكنسى والرعوى واللاهوتى .