بطريرك إثيوبيا : إنبهرنا بالأماكن التى زرناها فى مصر
عقد البابا تواضروس الثانى مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع أبونا ماتياس الأول بطريرك الكنيسة الاثيوبية بالمركز الإعلامي الأرثوذكسي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
فى بداية المؤتمر قال القس بولس حليم المتحدث للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن الزيارة لها أهمية خاصة على المستوى الوطنى والكنسي ، فالعلاقات بين الكنيستنين ممتده منذ القرن السادس عشر وتمتد حتى الآن
وأضاف : زيارة أبونا متياس الأول حافلة امتدت خمسة أيام بدأت السبت باحتفال كنسي وتختتم اليوم باحتفال كنسي ايضاً ،وأن الزيارة تضمنت لقاءات رسمية وكنسية ، فقد التقى البطريرك الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء ابراهيم محلب والإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب .
كما زار أديرة مارمينا وأبو مقار وتكلا هيمانوت الحبشى وديري الامير تادرس ومارجرجس للراهبات مصر القديمه ، كما زار المعالم السياحية مثل الأهرامات والمتحف المصري ومكتبة الإسكندرية
وفى كلمته رحب البابا تواضروس الثانى ببطريرك إثيوبيا والوفد المرافق له والسفير محمود الدريدرى سفير اثيوبيا بمصر قائلا
نرحب بكم وبصاحب القداسة فى أول زيارة له لبلادنا العزيزة مصر والوفد المرافق من الاساقفة والمطارنه والكهنة ، محمود دريدرى السفير الاثيوبى .
وأقال البابا تواضروس: أن زيارة البطريرك أيام بركة ونحن سعداء للغاية على المستوى الكنسي والوطني ، فالكنيستان لهم علاقات قوية وقديمة وربما أقوى علاقات لنا مع الكنائس فى الخارج مع الكنيسة الاثيوبية وأان هناك الكثير من الأشياء تربط بيننا ، فمصر واثيوبيا مذكورين كثيرا فى الكتب المقدسة ولنا تاريخ مسيحي مشترك وتاريخ رهبانى مشترك ، ويجمعنا نهر النيل العظيم .
وأضاف: أعجبنى كثيراً فى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى أن قداسة البطريرك متياس قال له مكتوب بالانجيل ” ماجمعه الله لا يفرقه انسان ” وكان يقصد أن نهر النيل الذى يجمع مصر واثيوبيا
وتابع: أن الزيارة إضافة إلى العلاقات القوية التى تربط الشعبين المصرى والاثيوبى ، وتربط التاريخ ،و جعلنا الأنبا بيمن مسئولاً عن العلاقات مع الكنيسة الإثيوبية، نكرر هذا الترحيب ودائما الكنيسة المصرية الوطنية فى علاقتها تخدم الوطن والكنيسة والشعب من خلال مشروعات التنمية التى نتبناها في إثيوبيا، وككلمة ختامية أظن هذه الزيارة ستضيف دفعة قوية للعلاقات
الإثيوبية المصرية على كل المستويات الكنسية والوطنية والمجتمعية
كما دعا الانبا متياس الأول بطريرك إثيوبيا، البابا تواضروس الثانى بابا
الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية لزيارة إثيوبيا، بالتزامن مع عيد الصليب المقرر له 27 سبتمبر، نظرا لمكانته الروحيه له فان الشعب الاثيوبيى ينتظركم بكل ود محبه
وفى كلمته قال الأب متياس الأول بطريرك إثيوبيا، ، أن ما رأيناه بالقاهرة وإسكندرية من الأماكن التي زرناها أبهرنا، من حياة رهبانيه وأماكن مقدسه منها دير القديس مقاريوس والأنبا بيشوى.
وأضاف خلال كملته بالمؤتمر المشترك الذي عقده البابا تواضروس الثانى وبطريرك إثيوبيا : إننا شاهدنا التراث الأصيل الذي لا مثيل له، ونحن سعداء وأجرينا حديثا مثمرا مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وأيضا في زيارتنا للمكتبات شاهدنا الحفاظ على التراث القديم بالتكنولوجيا الحديثة من حيث ترميم الكتب القديمة والمخطوطات فمثلا الأهرامات الواحد يحتار أن يقول هي من عمل الإنسان فهى عمل جبار وفى إثيوبيا هناك تراث وكنائس مثل كنيسة محفوة من حجر في صخر واحد”. ، أنه خلال زيارتى لمصر عادت بى الذاكرة لإثيويبا للتراث العريق الإثيوبى، كل هذه الآثار دلالات لعراقة شعبينا واستغربنا كثيرا عندما سمعنا أن الأهرامات تعود لأربعة آلاف وستمائة عام، لا شك أن كل ذلك يدل عى عراقة هذين الشعبين الإثيوبى والمصرى ويحتج إلى جهودنا ميعا أن نحافظ على استمرارية هذه العلاقة العريقة”.