مازالت تعاني قرى ومدن محافظة الغربية من أزمة أسطوانات البوتاجاز المدعمة نتيجة كثرة المجاملات جعلت “التمييز” في توزيع الأسطوانات هو الشعار الذي يرفعه أصحاب المستودعات والسريحة هذا العام.
واشتدت أزمة اختفاء أسطوانات الغاز في المحافظة بالرغم من الإعلانات المتكررة من قبل المسئولين في بداية الأسبوع الماضي عن توفير الأسطوانات وانفراج الأزمة.
وشهدت قرية صناديد التابعة لمركز طنطا خروج المئات من أبناء القرية فى مظاهرة حاشدة احتجاجًا على أزمة البوتاجاز لعدم وجود أسطوانات، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع سعرها لأكثر من 30 جنيهًا بالقرية.
وأكد الأهالي بالقرية أن “السريحة” فى القرية أصبحوا يتحكمون فى أسطوانات البوتاجاز لتحصيل مبالغ مالية ومكاسب شخصية، فى ظل عدم وجود الرقابة والمتابعة من قبل مديرية التموين.
كما هدد أهالي قرية ميت هاشم التابعة لمركز سمنود بالتجمهر، ومنع “السريحة” من المرور بأسطوانات الغاز؛ بسبب كثرة المجاملات، وعدم وصولها إلا لأصحاب الحظوة وأصحاب النفوذ بالقرية دون رقابة أيضًا.
فيما تظل الأزمة مستمرة ومتصاعدة بمدينة كفرالزيات والقري التابعة لها، وتفشي ظاهرة التلاعب بالأسطوانات المدعمة عن طريق تهريبها لتجار السوق السوداء بغرض التربح ماليًا.
وطالب العشرات من أهالي مدينة كفر الزيات بضرورة إجراء تغييرات واسعة بين العاملين بإدارة تموين كفرالزيات والاستعانة بعناصر أخرى وعلى رأسهم مدير الإدارة نفسه لضمان السيطرة علي ظاهرة التلاعب والمجاملات، وإحكام الرقابة علي توزيع الأسطوانات.