أقام طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر بدعوى قضائية أمام محكمة الأمور المستعجلة بالأسكندرية الدائرة الأولى حملت رقم 1592 لسنة 2014. إدراج الجبهة السلفية , والجماعة الاسلامية كجماعتين ارهابيتين وحظر تنظمهما واعتبار كل من ينتمي إليهما أو يعاونهما أو يدعمهما من العناصر الإرهابية . وتحدد موعد الجلسة يوم 21-12-2014
ونص البلاغ بأنه بتاريخ الاحد الموافق 2/11/2014 نشر المــــــدعو/ خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة الســـلفية, وسعد فياض القيـــــــادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وعـــــــضو الجبهة السلفية, مصطفى البدرى عضو المكتب السياسى بالجبة السلفية وممثلها فى تحالف دعم الشرعية, هشام كمال المتحدث الاعلامى للجبهة السلفية, معتصم شندى القيادى بالجبهة السلفية وعبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك بيان , على حسابهم في مواقع التواصل الاجتماعي الى ثوره اسلامية مسلحه واسموها
(( انتفاضة الشباب المسلم)) , حيث دعوا الى الخروج يوم 28 من شهر نوفمبر الجارى الهدف منها اعلاء راية الشريعة .
كما شمل البيان على كلمات تحريضية يحث فيها شباب تلك الجماعات الارهابية المتطرفة على الانقلاب على الجيش المصري وقتل جنوده وقلب نظام الحكم فى الدولة .
وحيث ان سالفى الذكر باعتبارهم المتحدثين باسم الجبهة السلفية قد دأبوا على التحريض على ارتكاب اعمال تحريض على القتل وارتكاب اعمال عنف عن طريق دعوة شباب تلك الجماعات الارهابية والمتطرفة الى الخروج ضد الجيش المصرى والشرطة المصرية ومحاولة قلب نظام الحكم وايضا الدعوة الى ارتكاب اعمال ارهابية وقتل ضد الجيش المصرى والشرطة المصرية .
وقد تمثلت هذا جليا فى نص البيان الصادر عن الجبهة السلفية عبر موقعها الالكترونى على الفيس بوك والتى من خلال اصدرت تعليمات لشباب تلك الجماعات المتطرفة والارهابيه للخروج على نظام الحكم ومحاولة قلب نظام الحكم، وارتكاب اعمال العنف ضد الجيش المصرى والشرطة المصرية، والتظاهر والاعتصام فى ميادين مصر للاضرار بمصالح المواطنين واتخاذ كافة اشكال الترهيب ضد المواطنين السلميين، حتى تظهر الدولة المصرية فى مظهر الضعف والوهن فى الخارج ودوليا مؤكدين على ان ما حدث فى مصر فى 30 يونيو انقلاب عسكرى وليس ثورة شعبية منكرين بذلك ارادة 30 مليون مصرى .