وكان العرض الاول مسرحية ” حفلة للمجانين ” والتي قدمتها فرقة ” يوركا ” والعرض من تأليف الممثل خالد الصاوي واخراج يحيي محمود
وتدور أحداث العرض حول ما لحق المجتمع من فيرس التخوين وعدم تقبل الاخر بعد اندلاع ثورة 25 يناير ، حيث يقدم العرض صورة من كل نماذج المجتمع مثل المثقفين والالتراس وشباب الثورة وحزب الكنبة ايضا وهم من قدمهم العرض في شخصية عصفور الذي رفض ان يغرد مع سرب الثوار وفضل التغريد في السماء الفسيح بكامل حريته دون أن يتقيد بقيود فريق ويعادي فريق اخر .
قال يحيي محمود مخرج العرض في تصريحات خاصة ل” وطني نت ” : علي الرغم من ان الفنان خالد الصاوي كتب هذا النص في التسعينيات وكان يريد من خلاله ان يعبر عن توليفة المجتمع المصري الا انني رأيت انه يصلح للتعبير عن المجتمع بعد يناير فأدخلت عليه بعض التعديلات في الحبكة الدامية وكتابة النص وحذفت بعض الشخصيات وادخلت شخصيات اخري الي ان خرج العرض علي هذا النحو حيث اردت من خلاله ان يكون معبرا عن حال مجتمعنا بعض ثورة يناير والتي لم نكن نتمني ان يصيبه هذه الافات بعد هذه الثورة العظيمة مثل التخوين وعدم تقبل الاخر وعدم تقبل من يختلف معك في الرأي علي الرغم من ان الجميع يعلم ان في الاختلاف رحمة وربنا خلقنا مختلفين ولكن علي كلا منا ان يتقبل الاخر رغم اختلافه معه حتي نستطيع ان ننجو بمجتمعنا ونعيش سويا في سلام هذا ما اراد العرض ان يقدمه في رسالة مسرحية .
أما العرض الثاني لليوم الثاني للمهرجان فكان مسرحية ” لا شيئ ..لا أحد ” قدمتها فرقة ” المسرحية ” وهي فرقة حرة مستقلة نجحوا في انتاج عروضهم ذاتيا والحصول علي المركز الثالث بمهرجان الساقية المسرحي عام 2013 .
وجدير بالذكر انه تم الاستناد في كتابة نص المسرحية إلى مسرحية الدنيا وهي رواية هزلية لتوفيق الحكيم وتدور احداث العرض داخل اطار التفكير في قيمة الحياه ثم الموت ثم ما بعد الموت وحياه الخلود وكيف للانسان ان يحيي كلا منها .