قال السفيرعلى الحفنى نائب وزير الخارجية السابق وسفير مصر الأسبق فى الصين، ان مصر هى أول دولة عربية وأفريقية تعترف بدولة الصين الشعبية في عام 1956 ، كما لعبت مصر دوراً كبيراً فى حصول الصين على مقعدها فى الدائم مجلس الأمن الدولي ، علاوة على التطابق في الرؤى السياسية الخارجية بين القاهرة وبكين ، كما تثمن الصين موقف مصر من قضية تبعية تايوان للصين.
وأضاف الحفني ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أن مصر تسعى لتحقيق شراكة اقتصادية كاملة مع الجانب الصيني عن طريق تحقيق مستوى متقدم من العلاقات التعاونية تشمل كافة المجالات بين الدولتين وتشهد توافق في وجهة النظر السياسية ، وهذا يعكس إرادة الدولتين لتحقيق هذة الشراكة نسبة لدور البلدين على المستوى الاقليمي.
ونوه إلى أن التوافق في وجهة النظر بين الصين وروسيا داخل مجلس الأمن قد يساهم في خدمة القضايا الاقليمية بالتعاون مع الدور المصري، وهذا ينطق من توجه الإدارة السياسية في مصر نحو تحقيق التوازان في علاقة القاهرة مع الدول الكبرى والمجتمع الدولي.
وأشار نائب وزير الخارجية السابق، أن الصين تهتم بشكل كبير بالسوق المصرية نظر لكبر حجم السكان في مصر ، وانه يمكن الاستفادة من الصين في تنمية القدرات الصناعية على كافة المستويات .
واستطرد سفير مصر الأسبق فى الصين، أن أحياء طريق الحرير البري والبحري لن يؤثر على مشروع قناة السويس الجديدة بسبب حيوية الموقع الجغرافي ، وأن الزيادة المستمرة فى عدد السكان وضخامة الانتاج الاقتصادي يحتاج إلى فتح مجالات جديدة لعبور الشحنات التجارية .