عقدت حملة “معا لنختار مرشحاً للوقف” مؤتمرًا جماهيرياًّ بديوان عمدة القلمينا غرب قنا، ضم ممثلين لعائلات وعمد ومشايخ المركز والشباب وممثلى الكنيسة والمرأة؛ وذلك لتوحيد الجهود والاتفاق على الدفع بمرشح واحد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، والاتفاق على عقد مؤتمر موسع لكل أبناء المدينة وتشكيل مجموعات عمل شبابية من كل عائلات الوقف لحشد الأهالي للتصويت لمرشح من أهالي الوقف.
يأتي ذلك بعد صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الذي ضم مدينة الوقف لدائرة دشنا، دون إضافة مقاعد لدائرة دشنا لتصبح بمقعدين فقط؛ مما أثار غضب أهالي الوقف لعدم تخصيص أي مقعد برلماني يمثلهم، أو تخصيص دائرة انتخابية للمدينة على غرار دشنا ونجع حمادي.
وانتقدت حقوقيون وعلى رأسهم زيدان القنائى قانون تقسيم الدوائر الانتخابية وعدم تخصيص أي مقاعد لمدينة الوقف؛ مما يعني حرمانهم من ممارسهم حقوقهم السياسية واختيار نائب برلمانى يعبر عن مشكلات وطموحات الأهالي خاصة، وأن عدد أصوات الناخبين بالوقف حوالي 50 ألف صوت.
واعتبر أن تقسيم الدوائر يحرم أهالي المدينة من التمثيل في مجلس الشعب القادم، ويتنافى مع الدستور المصري الذي أقر بتكافؤ الفرص وينذر بإشعال وتيرة التوترات العائلية والقبلية داخل كل محافظات الصعيد.