أكد وزير الخارجية سامح شكرى إن العلاقات المصرية الامريكية وثيقة، وهناك قدر كبير من الحوار والمصالح المشتركة ، وسعي من قبل الطرفين للتواصل وتقريب وجهات النظر حول الموضوعات التي ليس هناك تطابق حولها، ولكن هناك مساحة كبيرة من الموضوعات والمصالح التي نتوافق بشأنها مع الولايات المتحدة.
أضاف شكرى فى تصريحات صحفية ، إن التنسيق عالي المستوى بيني وبين نظيري الأميركي ، واللقاء الذي تم في نيويورك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس أوباما كان نقطة هامة في إطار العلاقة والتفاعل الأميركي الكامل مع الرئيس والحكومة المصرية بعد الانتهاء من الاستحقاق الثاني من خريطة الطريق بانتخاب السيد الرئيس، ونحن نعمل معا على أن تكون علاقتنا إيجابية وداعمة للطرفين ، موضحا ، أننا لا ننظر اليوم إلى هذه العلاقة أنه يشوبها شيء من التحفظ، إنما هي علاقة طبيعية تتضمن إعترافا كاملا لما حققته مصر من إنجازات في خريطة الطريق ، ورغبة في التعاون وتحقيق المصالح المشتركة، وأن تكون العلاقة في وجوهها السياسية والاقتصادية والعسكرية علاقة وثيقة ، ونشهد وصول وفود كثيرة رسمية تزور القاهرة وسعي لدعم الاقتصاد المصري، وقد استقبلنا وفدا من 150 رجل أعمال زار مصر بتحفيز وتشجيع الإدارة الأميركية والتواصل مع واشنطن قائم على كل المستويات والبرامج التربوية التي تشرف عليها الولايات المتحدة قيد التنفيذ ونحن نعمل على أن تكون علاقاتنا طبيعية.
وأكد شكرى ، إن العلاقة بين دولتين لا تعني وجود تطابق تام في الرؤى ، وأن تختفي بعض الاختلافات في النظرة إلى بعض القضايا الإقليمية والدولية و معالجتها .وإن لا ينتقص من الاهتمام الثنائي المشترك الذي تم التعبير عنه على كل المستويات، وخصوصا إبان قمة نيويورك.