يعقد تيار 2020 المؤتمر التأسيسي الأول نهاية الشهر الجاري، بعد اكتمال تشكيل أمانات المحافظات على مستوى الجمهورية وفتح باب المشاركة لكل الشباب من التيارات والحركات والأحزاب السياسية، المؤمنة بالدولة الوطنية والمحسوبة على التيار المعتدل استعداداً للبرلمان بعد القادم في 2020.
وكان تيار 2020 قد أصدر بيانه تدشينه، ويستهدف خلق تيار من الشباب المصري الواعد بهدف خوض برلمان 2020، بعد أن لوحظ تضاؤل فرصة الشباب في البرلمان القادم 2015، بعد ما تم من تحايل على مقاعدهم في القائمة واستحالتها تقريباً على الفردي، فضلاً عن غياب الكوادر الشبابية المهيأة لتولي تلك المهمة، فكان التفكير بالاستشراف إلى المستقبل القريب ليكون تيار 2020 الشبابي هو الوعاء الجامع لهم من كل التيارات المعتدلة، والتي تؤمن بالدولة الوطنية استعداداً لكل الاستحقاقات السياسية القادمة وصولاً لبرلمان 2020، واكتشاف الكوادر الشبابية على مستوى الجمهورية.
وأضاف البيان أنه انطلاقاً من إعلاء المصلحة الوطنية العليا، وفي إطار تفعيل المشاركة الشبابية في الحياة السياسية، وما يواجهونه من صعوبات تفرضها اللعبة السياسية والحزبية الآن؛ مما قد يصيبهم بحالة من الإحباط حيث لم تترجم مواد الدستور المنصفة لهم على أرض الواقع، كان التفكير في القفز على الوضع الحالي بكل تشبيكاته وتعقيداته وتحالفاته والنظر إلى المسستقبل والاستعداد له .
وفي السياق ذاته صرح أحمد باشا – المتحدث الإعلامي لتيار 2020 – أن البرلمان بعد القادم تتضاعف أهميته لأنه الذي سيشهد انتخاب رئيس جديد للبلاد في 2022 وأن وجود هذا التيار الشبابي في برلمان 2020 سيكون الظهير السياسي له والضامن لمرشح الدولة الوطنية المعتدلة، لعدم الانجراف بالبلاد إلى أي مغامرة سياسية غير محسوبة حينها.
وأضاف “باشا” أنه يجري حالياً تشكيل المجلس الرئاسي لتيار 2020، والذي سيضم بجانب الشباب شخصيات عامة وسياسية، تؤمن بدور الشباب وتمهد لهم الطريق بخبراتهم لتولي المسئولية في المستقبل؛ إيماناً منا بأن ذلك الحبل السري الموصول بين الأجيال هو الضامن الحقيقي لنقل المهمة والواجب والمسئولية من جيل إلى جيل، في إطار مهام تسليم وتسلم قيادة البلاد بسهولة ويسر .