يحتفل المعهد الفرنسي فى الفترة من 2 إلى 5 نوفمبر ، بمرور 15 عامًا على أولى فعاليات شهر الفيلم التسجيلي بمصر ، وذلك بعرض خمسة أفلام.
وستتاح الفرصة للجمهور لإعادة اكتشاف رموز السينما الفرنسية؛ إذ يرسم فيلم “باردو” للمخرج دافيد تبول بورتريهًا حميميًّا للفنانة بريجيت باردو – أيقونة الفن السابع من عام 1950 وحتى عام 1970. في حين يقتفي فيلم “شبح هنري لانجلوا” للمخرج جاك ريشار مشوار هذا الرجل، المندفع والمفعم بالمشاعر، رائد ترميم التراث السينمائي وأحد مؤسسي السينماتك الفرنسية في عام 1936. أما المخرجة أنياس فاردا والتي تعد تجسيدًا حقيقيًّا للموجة الجديدة، فقد ابتكرت شكلا غير مثقل وشاعريًّا للبورتريه الذاتي الوثائقي من خلال فيلم “شواطىء أنياس” (الحائز على جائزة سيزار لأفضل فيلم تسجيلي لعام 2008). وأخيرًا، يعد فيلم “الرحلة العجيبة” غوصًا في عمق عالم جورج ميلييس الخيالي، الساحر، هذا الذي يعيد للجمهور مشاهد الظروف الملحمية التي جرى في إطارها ترميم فيلم “رحلة إلى القمر”، وهو أول فيلم خيال علمي في التاريخ.