أوشك الفنان والمخرج فادي جلاب من الانتهاء من فيلمه الجديد المنتظر “الخادم الأمين” والذي يحكي فيه قصة حياة القس المتنيح القمص أنطونيوس أمين .
“الخادم الأمين” يشارك فيه شخصيات وقامات كنسية وعلمانية كبيرة للحديث عن ما عاشوه وتلامسوا مع شخص القمص أنطونيوس امين، وعلى رأسهم الأنبا موسى أسقف الشباب ،و من الآباء الكهنة القمامصة القمص يوحنا باقى ،و القمص داود لمعى ،و القمص بولس جورج،و القمص بيشوى شارل.
ويشارك ايضاً بالحديث عن ابينا المحبوب كل من “ماما ماجى” والدكتور جورج لطيف قائد كورال سان مارك و المهندس وسيم لطف الله.
وفي تصريح خاص لموقع موطني قال فادي : “إن الفيلم قارب على الانتهاء ،ويتبقى تصوير مشاهد مع أبناء القس أنطونيوس، وأيضًا تصوير يوم واحد بالفيوم عند العودة الى مصر”.
هذا ومن المتوقع أن يسافر الفنان اليوم الى الولايات المتحدة للتصوير مع أبناء القس انطونيوس امين بالجسد في ولاية كاليفورنيا LA ،
وتابع ” جلاب ” يقول :”أعمل على أن يكون فيلم “الخادم الأمين”جاهزا للعرض خلال احتفالات عيد الميلاد، إلا لو ظروف الكورونا حالت دون ذلك”.
واختتم حديثه قائلاً أن حياة أبونا أنطونيوس أمين كانت حافلة بالبركات والتعاليم والمواقف التي أريد لا تنسى، وارجوا من الله يساعدني في وضع كل هذه المعلومات التي جمعتها في الفيلم ، وذكر فادي معلومة وجدها أن من أولاد أبونا أنطونيوس أمين في الاعتراف ف شبابه كان الجراح العالمي السير مجدي يعقوب”.
جدير بالذكر أن القمص أنطونيوس أمين ولد في 15 إبريل 1925 م. – الزقازيق، محافظة الشرقية، مصر، وكان الاسم العِلماني: م. سامي أمين (المهندس سامي أفندي أمين)،وكان مساعدًا الأرشيدياكون القديس حبيب جرجس كأمين تنفيذي للجنة المركزية لمدارس الأحد التي كان يرأسها غبطة البابا يوساب،وكما كان تلميذًا القمص مينا المتوحد (القديس البابا كيرلس السادس).
طلبته كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة أكثر من مرة واستجابت لهم اللجنة البطريركية التي كانت تدير شئون الكنيسة بعد نياحة البابا يوساب، وصلى أبونا أنطونيوس أول قداس له بالكنيسة في عام 8/4/1956م حيث خدم بها أكثر من خمسين عاماً حتى إنتقل عن عالمنا الفانى فى 6/11/2007م ، بعد أن ترك لنا خدمات كثيرة رائدة نعيشها اليوم.