يرى مجموعة من خبراء الأمن المعلوماتى أن التحديات التى تفرضها علينا تكنولوجيا المعلومات تتطلب من العاملين فى قطاع التكنولوحيا إيجاذ الحلول الأمنية المتطورة لها ، وذلك لحماية البيانات والمعلومات التى هى فى الأساس ملكاً للعُملاء فى الغالب . فى البداية أوضح وليد فؤاد المدير الإقليمي بشركة مورفو أن المواطن يسعى للتعامل عبر الوسائل الإلكترونية الحديثة وعلى رأسها الكروت الذكية، وهو مايتطلب تأمينها بشكل كبير حتى لا تتعرض بياناته للاختراق ، مُشيراً إلى أن لحلول المتخصصة بتأمين الهوية كالتي تقدمها الشركة مثل أجهزة مسح البصمات والتعرف على هوية المواطن عن طريق بصمة الوجه ، تقدم الكثير من الحلول .
وأكد حامد دياب المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بشركة إنتل أن هناك العديد من الأجهزة المتصلة بالإنترنت، ووفقا للدراسات والمؤشرات فإنه بحلول عام ٢٠١٨ سيكون لدينا ٢٠ مليار جهاز متصل بالإنترنت، وتلك الأجهزة تتطلب حلول أمنية متطورة لحماية بيانات المستخدمين، مشيرا إلى أن الحلول الأمنية الموجودة حاليا تتطلب المزيد من التطوير لمواكبة الهجمات المتطورة من القراصنة.
وأشار محمد نبيل استشاري تأمين مراكز البيانات بشركة أوراكل، الى أن البيانات التي تتمتلكها الشركات تكون بالأساس مملوكة للعملاء، واذا تعرضت للاختراق فإن ذلك يعني وجود مشاكل متعددة، لذلك يجب أن تهتم الشركات بالحفاظ على تلك البيانات .
وقال هشام بدر اخصائي الحلول الأمنية بشركة أفايا إن غالبية الموظفين يفضلون الاعتماد على أجهزتهم الشخصية لإنجاز أعمالهم وهو الأمر، الذي
كان يرفضه مديرو الشركات في البداية، إلا أن وسائل تأمين البيانات والإعتماد على الحوسبة السحابية ساهمت في تغيير ذلك المفهوم لدى المديرين حالياً . منوهاً إلى أهمية التكامل بين الشركات المتخصصة فى هذا المجال .