المهندس كيرلس صبرى : الرقمنة والتعهيد أساسيين لدعم الشركات والحكومات في تقديم الخدمات
تتبنى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استراتيجية طموحة لبناء مصر الرقمية، تستهدف تطوير البنية التحتية الرقمية وتحقيق الشمول المالى، وبناء القدرات من أجل التحول إلى مجتمع رقمى، ولتنفيذ هذه الرؤية أطلقت العديد من المبادر ات والمشروعات بالتعاون مع كبر ى الشر كات العالمية .. وبدأت هذه الجهود تؤتى ثمارها رغم التحديات الاقتصادية الراهنة، حيث حافظ قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على معدلات النمو المرتفعة، وأصبحت مصر نقطة جذب للكثير من الشر كات الكبر ى، بالإضافة إلى تطور الصادرات الر قمية، وبناء جيل من الكوادر البشر ية المُدربة ..
وفي هذا الايطار عرض الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمجلس الأعمال الكندي تحليل ونتائج بالأرقام عن جهود وزارة الاتصالات في تحقيق التحول الرقمي بمصر، وبصفة خاصة التعهيد الإلكتروني للشركات، حيث شهدت مصر تطوراً ملحوظاً في مجال التعهيد الإلكتروني في السنوات الأخيرة، حيث شهدت زيادة في الاعتماد على التكنولوجيا لتسهيل الخدمات والعمليات .. تم تطبيق التعهيد الإلكتروني في مجالات متعددة مثل الخدمات الحكومية، البنوك، والشركات الخاصة، مما ساهم في تحسين الكفاءة وتسهيل الوصول إلى الخدمات.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استخدمت مصر التعهيد الإلكتروني في مجالات متنوعة مثل الصحة والتعليم والتجارة الإلكترونية، مما أدى إلى تحسين تجربة المستخدم وتسهيل الوصول إلى الخدمات، كما ساهم في زيادة الشفافية وتقليل البيروقراطية في العمليات، هذا النهج الجديد ساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية ودعم الابتكار والنمو الاقتصادي، كما ساهم في توفير فرص العمل وزيادة الوعي التكنولوجي لدى المواطنين، ويمثل خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر اتصالاً وتطوراً، موضحاً أن التعهيد الإلكتروني يُساعد على تقديم خدمات متعددة عبر الإنترنت، مثل البرمجيات كخدمة (SaaS) وخدمات الدعم الفني عن بُعد وإدارة العمليات بشكل أكثر فعالية.
يُقلل هذا النهج من التكاليف ويُزيد من الكفاءة، ويُسهل الوصول إلى الخدمات والمنتجات على نطاق عالمي، مما يُعزز التعاون الدولي والتبادل التجاري بين الشركات والأفراد، وأشار الوزير أن وزارة الاتصالات المصرية قامت بجهود كبيرة لتعزيز التعهيد الإلكتروني في البلاد, فقامت بتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقديم الدعم والتشجيع للشركات والمؤسسات لتبني حلول التعهيد الإلكتروني في عملياتها. كما وضعت استراتيجيات لتحفيز الابتكار وتعزيز الأمان الرقمي لضمان نمو مستدام وفعّالية أكبر في الاقتصاد الرقمي المصري.
وفي هذا الصدد شارك المهندس كيرلس صبري المدير التنفيذي لشركة مايكرو لتكنولوجيا المعلومات عضو هئية تنمية الصناعات الرقمية بوزارة الاتصالات، بحضور هذه الندوة, مؤكداً أن كلمة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات بمجلس الأعمال الكندي جاءت بشرح تفصيلي موجز عن كل ما قامت به وزارة الاتصالات من جهود خلال السنوات الأخيرة من تطوير البنية التحتية المعلوماتية وبالطبع! الجهود الهادفة والمستمرة التي تبذلها وزارة الاتصالات المصرية تعكس التزامها الجاد بتعزيز التقنية والابتكار في البلاد، هذه الخطوات تلعب دوراً حيوياً في دعم الاقتصاد الرقمي وتعزيز التواصل الإلكتروني، مما يُعزز مكانة مصر كلاعب رئيسي في مجال التكنولوجيا على الساحة الدولية.
كما تحدث وزير الاتصالات وتكنولوجيا عن كم الاستثمارات الهائلة لنقل مصر نقلة رقمية نوعية من عدة جوانب متكاملة في تحقيق نقلة رقمية نوعية فريدة في الدولة المصرية باستثمارات ضخمة في البنية التحتية التكنولوجية، والتعليم، وتطوير البرمجيات، والأمن السيبراني والتدريب الفني، ويمكن أن تكون هذه الاستثمارات في المليارات أو حتى العشرات من المليارات من الدولارات لتحقيق تحول رقمي شامل ومستدام.
وقال المهندس كيرلس صبري تلك الاستثمارات تشمل مشاريع تحديث البنية التحتية للاتصالات وتوسيع شبكات الإنترنت عالية السرعة، وتطوير البرمجيات والتطبيقات الرقمية المبتكرة، بالإضافة إلى تطوير مهارات العمل في مجال التكنولوجيا والاتصالات، وبصفة خاصة التعهيد الإلكتروني لانه يُعتبر محركاً أساسياً للتطور الرقمي في مصر وفي العديد من الدول.
وأضاف هذا النهج يُدعم الشركات والحكومات في تقديم الخدمات والعمليات عبر الإنترنت، مما يُزيد من الكفاءة والشفافية ويُسهل الوصول إلى الخدمات، هذا ويُعزز التعهيد الإلكتروني عملية التواصل بين الشركات والعملاء، كما يُسهم في تحسين جودة الخدمات وتحقيق مستويات أعلى من الرضا للمستخدمين.
واستطرد المهندس كيرلس، قائلاً : التعهيد الإلكتروني يُمثل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا الرقمية لتطوير الخدمات والعمليات، من خلال الاستثمار في هذا المجال، نسعى لدعم الابتكار وتوفير بيئة أكثر فعالية وسلاسة للمواطنين والشركات، مما يُسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي ورفع مستوى الرضا لدينا، منوهاً أن الرقمنة والتعهيد الإلكتروني يُعتبرا أساسيين لتحقيق تحول شامل نحو مستقبل مزدهر، وأضاف : نحن ملتزمون بزيادة الاستثمار في هذه التقنيات لدعم الابتكار والنمو الاقتصادي وتحسين تجربة المواطنين والشركات في مصر.