نعت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر شهداء الحادث الإرهابي الذي وقع أمس بالشيخ زويد وتسبب في مقتل 26 جندياًّ و30 مصاباً. ووصف محمد سعد خير الله هذا الحادث بالخسيس والذي استهدف دماء مصرية غالية من أبناء الشعب المصري والذين لا تربطهم في تلك اللحظة إلا خدمة عسكرية هدفها حماية الدولة المصرية والحفاظ على أرواح وممتلكات شعبها .
وتساءل خير الله لماذا لم تقم الدولة المصرية بالاستعانة بتجارب دول عانت كثيراً من الإرهاب ومرت بظروف مشابهة من قبل ونضع دراسة للتحركات الإرهابية وطرق تصعيدهم لكي يتم الانقضاض عليهم سريعاً قبل التطور لمرحلة أخطر من ذلك بكثير.
وقال خير الله إنه طالب سابقاً بتخصيص دوائر لنظر القضايا المتعلقة بالإرهاب وقد تم قبول هذا الاقتراح في عهد حكومة الببلاوي وتم التخصيص بالفعل، ولكن ظل القرار حبيس الأدراج ولم يتم تفعيله إلى يومنا هذا.
وأضاف خير الله أن الإرهاب لم ولن يتوقف مادامت المحكمات بطيئة ويتم استشعار الحرج في البعض منها وأن الدولة بهذه الطريقة تفقد أهم مخالبها في مواجهة هذه الموجة من الإرهاب وأنه عندما يكون هناك رادع قوي وعادل سيكون ذلك بمثابة درع للدولة، تتصدى به للإرهاب بجانب التضحيات التي يقوم بها جنودنا في محاربة هذا الإرهاب.