أدانت أمانة حزب المؤتمر بالقليوبية، الحادث الإرهابى الذى شهدته مصر مؤخرا، وراح ضحيته جنود مصريون على يد الجماعات الإرهابية، التى تستهدف رجال الأمن .
من جانبه نعى اللواء محمود عبدالرحمن، أمين عام الحزب بالقليوبية، شهداء الحادث الأليم، الذين سقطوا ضحية الغدر والعمليات الإرهابية، ووصف عبدالرحمن، مرتكبى الجرائم بالمجرمين الذين لا علاقة لهم بالإنسانية أو الدين الإسلامى السمح، مشيرا إلى أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه شيئا، لكنها تزيد من رفض المجتمع المصرى كاملا للجماعات الإرهابية والمتطرفة.
من ناحية أخرى استنكر الدكتور أحمد عامر، أمين إعلام حزب المؤتمر بالقليوبية، الحادث الأليم، مشددا على سرعة القصاص من القتلة والجناه، الذين استحلوا أرواح الشهداء، القائمين بتأمين مصر من المخاطر الوخيمة التى تحيط بها.
وطالب عامر، الأجهزة الأمنية، باليقظة لمواجهة مثل هذه الجرائم البشعة التى تثير الذعر لدى الآمنين، مشيرا إلى ضرورة الرد السريع والقاسى، على مرتكبى الحادث، وسرعة كشف غموض الحادث الذى أفزع الجميع، وضبط الجناة، وتقديم الجناه للمحاكمة العسكرية، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بحياة الأبرياء، كما طالب بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية، والتدابير اللازمة لمواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية وإجهاضها قبل حدوثها.