أرسل مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية رداًّ و تعليقاً على ما نشرته بوابة فيتو بشأن فريق العمل بالمركز واتهامه بممارسة الجاسوسية.. والذي اعتبره المركز تشويهاً للدور الوطني الذي يقوم به المركز.. وقالت داليا زيادة مديرة ابن خلدون:”قمنا بإعداد رد وأرسلناه لرئيس التحرير الأستاذ عصام كمال، ولم يتم نشره حتى الآن، ولم يتم حتى الرد علينا بشأنه رغم اتصالنا المتكرر بهم، وجاء في ردنا على ما نشرته بوابة فيتو ما يلي:
أولاً: إن كان المركز يمارس – كما ذكر الخبر – الجاسوسية ويخضع لرعاية أمريكية، فنحيطكم علماً بأن المهندس نجيب ساويرس – الذي يمول صحيفتكم – هو عضو مجلس أمناء مركز ابن خلدون، واتهامكم للمركز بالعمالة والجاسوسية اتهام له هو شخصياً!
ثانياً: أعلن المركز من قبل أنه لم يتلقَّ أي تمويل أمريكي منذ عامين؛ وذلك بسب موقف المركز الوطني ممثلاًً في فريق العمل الحالي تجاه ثورة 30 يونيو، ووقوفه إلى جانب الدولة والشعب ضد الإخوان حتى من قبل الثورة.
ثالثاً: شارك مركز ابن خلدون في الوفد غير الرسمي الذي ذهب مرافقاً للرئيس السيسي في أمريكا، وقد حظيت تغطية دورنا الوطني في الفاعليات التي تمت على هامش الزيارة في جميع الصحف.
رابعاً: تعاوننا مع الحملة الشعبية لإدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي محلياً ودولياً، مما يجعل تشويه المركز في المرحلة الحالية ما هو إلا تعطيل يصب في مصلحة الجماعة الإرهابية!
خامساً: عملنا ونعمل على تحسين صورة مصر خارجياً وبشهادة تغطياتكم وملاحقتكم لأخبارنا في أكثر من مناسبة منذ ٣٠ يونيو وحتى الآن.
سادساً: يفتقر الموضوع لبديهيات العمل الصحفي، فلم تقم الصحفية التي أعدته بالاتصال بنا لأخذ تعقيب على الادعاءات الكاذبة، التي قامت بنشرها. ولم تقدم أي وثائق من أي نوع تثبت ما قالت. واكتفت بسرد اتهامات مرسلة من صنع خيالها.
سابعاً: قمتم بوصف قيادات المركز الحالية بصفات تدل على النية في تشويههم بشكل شخصي، والإضرار بمصداقيتهم ومكانتهم دون دليل.
ثامناً: لا يوجد أي وثائق تثبت صحة الأكاذيب المنشورة بالتقرير.
تاسعاً: إن الدور الوطني لفريق العمل الذي يقود المركز في المرحلة الحالية ليس خفياً على أحد؛ وبالتالي التشكيك في هذا الدور ووصفه بمحاولات الاختراق الأجنبية هو ليس تشكيكاً في نيتنا ولكنه تشكيك في قدرة الأجهزة الأمنية في مصر على عملها وكشف الحقائق وهو ما لا نقبله.
عاشراً: نتمنى أن لا تكون مثل هذه الفبركات تمهيداً لتحويل بوابة فيتو التي كنا نحترمها إلى صحيفة صفراء تفبرك الادعاءات وتتهم الأشخاص دون سند أو دليل سعياً وراء توزيع أكبر أو “كام لايك” للصفحة.
ما نطلبه من حضراتكم هو:
١. رفع الخبر فوراً من على الموقع.
٢. نشر تكذيب واعتذار على نفس المساحة في الموقع والجريدة الورقية.
٣. التحقيق مع طاقم التحرير المتورط في الواقعة ومحاسبته بما يرد لنا اعتبارنا على تشويه صورتنا بهذا الشكل.”