قال اللواء أركان حرب بهجت محمد خليل، المحلل الاستراتيجي وخبير الإرهاب الدولي، أن العناصر التي نفذت هجوم الشيخ زويد، كانت تحمل أسلحة ثقيلة بعيدة عن التي تستخدمها الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن ما حدث كان على أعلى مستوى من التخطيط، فهي عملية غير مسبوقة، تمت على أيدي عناصر حصلت على تدريب عسكري يشبه تدريب الجيوش.
وأضاف اللواء بهجت أنه لا يستبعد تورط عسكريين مصريين، متواجدين في الخارج في هذه العملية، مؤكداً أن هناك معلومات تشير إلى أن هذه العناصر تم تدريبها في تركيا، وحصلت على تمويل من قطر، وتعليم من حماس، ثم دفع بها داخل مصر.
ووجه اللواء بهجت اللوم لدول الغرب التي تقف مع هؤلاء الخونة، بينما منعت الأسلحة والمعدات الحديثة عن مصر.
وأوضح بهجت أن معمر القذافي قبل أن يهرب، قام باستيراد معدات وأسلحة إلكترونية من ألمانيا بحوالي 256 مليون دولار، وتساءل اللواء، أين ذهبت هذه الأسلحة الآن؟
وأكد أركان حرب بهجت خليل، أن التسليح في الجيش المصري غير قادر حتى هذه اللحظة أن يواكب التطور في العمليات الإرهابية.
وأبدى خبير الإرهاب الدولي، موافقته على فكرة التهجير المؤقت لسكان سيناء ، لمحاصرة العناصر الإرهابية، مؤكداً أن الفكرة تكررت من قبل عندما تم تهجير النوبيين، لبناء السد العالي، كما تكررت أيضا عام 67.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان في برنامج “مصر في يوم” على فضائية دريم2.