أغلقت مدرسة الساحة الابتدائية في مدينة الفيوم أبوابها لليوم الثاني على التوالي أمام 1400 تلميذ و تلميذة بسبب غرق المدرسة في مياه الصرف الصحي، وتحولها إلى بركة من المياه .
محمد عطية عبد الوهاب ” مدرس ” يؤكد أن الصرف الصحي في المنطقة المجاورة لمدرسة ينفجر بشكل دائم، وأن إدارة المدرسة طالبت كافة المسئولين بالمحافظة وهيئة الصرف الصحي ولم يسأل عنا أحد بالرغم من أن المدرسة تضم تلاميذ صغاراً ما زالوا في عمر الزهورو هو ما يعرضهم للإصابة بالأمراض الوبائية .
وأضافت كريمة عاملة بالمدرسة بأنها و زميلاتها تحولن من نظافة حجرات التلاميذ والمدرسين إلى عاملات لطرد مياه الصرف الصحي الملوثة والتي قد تتسبب في إصابتي أنا و زميلاتي بالفيروسات الكبدية الخطيرة، وتطالب بسرعة علاج عمليات الغرق المستمرة خاصة وأن المدرسة منخفضة عن خطوط الصرف الصحي التي تمر من منطقة الشيخ شريف مقر المدرسة .
شيماء حنفي “ربة منزل” تقول تركت منزلي البسيط بسبب تحوله إلى بركة من مياه الصرف الصحه والتي تحاصرنا بشكل مستمر حتى دخلت منزلي المتواضع .
وتؤكد بالرغم من جمع ” إكرامية ” لعمال الصرف الصحي إلا أنهم بشفط جزء بسيط من المياه تاركين البلاعات كما هي تغرق المنازل و المدرسة بشكل مستمر .
و تضيف: ذهبنا لمحافظ الفيوم و رئيس المدينة مرات عديدة و لم يسأل عنا و كأننا لا ننتمي لمحافظة الفيوم و أنهم غير مسئولين عنا و عن صغارنا المعرضون للأمراض .
ناصر محمد نصر مدير المدرسة يقول: فوجئت صباح اليوم بغرق المدرسة في مياه الصرف الصحي مما يدفعني إلى منع التلاميذ الصغار من دخول الفصول خوفا من إصابتهم بالأمراض خاصة و أن المياه التى أغرقت الدور الأرضي ولم يستطع العمال و المعلمون دخول الفصول .
و أضاف: شكوت لمحافظ الفيوم و رئيس المدينة و لم يسأل عنا وطالب بتغيير خطوط الصرف الصحي التي تغرق المنطقة يوميا .