نشرت اللجان الإلكترونية للإخوان المسلمين بمصر وليبيا، صورة للشهيد كيرلس فاضل حليم شهيد حادثة القواديس بسيناء ، وخلفه سبورة مكتوب عليها عدة عبارات منها «لقد مات القذافى» ، وزعمت اللجان أن الجنود المصريين قتلوا في ليبيا وليس في سيناء.وقالت صفحة «غرفة عمليات ثوار ليبيا» في تدوينه لها : أن «الجنود المصريين الـ33 قتلوا مرتين، مرة على أيدي أسود مجلس شورى الثوار ببنغازي، والمرة الأخرى عندما فجرت المخابرات الحربية المصرية جثامينهم، وأخذت صفحاتهم تروج للصورة والخبر.
اعتمد الإخوان في ترويجهم للشائعة أن الجنود المصريين قتلوا في ليبيا وليس في سيناء ، على صورة كيرلس ، وعلى خبر نشر يوم 19 أكتوبر الماضي فى صحيفة الجورنال اللليبية ، تدعى أسر الثوار الليبيين لعدد من الجنود المصريين ،وكتب أسم كيرلس مكاري لبيب وهو أسم مختلف عن اسم الشهيد أذا صح قولهم.
وتكشف تلك الأكاذيب إن للشهيد كيرلس ،عدة تدوينات على صفحته الشخصية بالفيس بوك ، تؤكد وجوده فى سيناء بعد نشر هذه الصورة ،حيث كتب يوم 21 أغسطس الماضي يقول «رغم صعوبتها بس بجد أحلى أيام قضتها في حياتي، أتعلمت فيها اللي كان مستحيل اتعلمو بره الجيش، وبجد فخور أن جيشي في شمال سيناء»، بالإضافة إلى الكادرات المختلفة للصورة التى يعتمد عليها الإخوان تثبت أنها التقطت بأحد المدارس التى تم فيها انتخابات البرلمان السابق ،وتكشف بعض الصور الآخرى كتابات أخري مثل «المرشح الأستاذ» و «نحمل الخير لمصر» شعار جماعة الإخوان وقتئذ.
كما كشف موقع الفيس بوك المنطقة التى كتب خلالها «كيرلس» التدوينات خلال الشهور الأخيرة ،وكانت جميعها من سيناء.
قال فاضل حليم، والد كيرلس، «ربنا ينتقم منهم» لم يكفيهم قتله ، بل أيضا يشنون حمله تشويه ضده وضد الشهداء ، مشيرا إن هذا الكلام يؤكد أنهم غير مصريين ولا ينتمون لهذا الوطن ،والمصريين سوف يظلون يدافعون عن وطنهم حتى أخر قطرة دماء .
وقال بيمين عوض صديق كيرلس: يوجد حمله تشويه على كيرلس وزملائه ،ويجب ان يعرف إن كيرلس مات وهو يحمى وطنه ،وماسك سلاحه فى كرم القواديس ،وليس كالخونة الذين هربوا من مصر.