جدد إبراهيم غندور مساعد الرئيس السوداني والقيادي في حزب المؤتمر الوطني التأكيد على أن الحكومة ستمضي في مسيرة الحوار الوطني لتحقيق الاستقرار الكامل في البلاد. ودعا غندور، في كلمة له اليوم أمام أعمال المؤتمر العام الرابع للمؤتمر الوطني بولاية النيل الأزرق، حاملي السلاح من أبناء الولاية والحركات المسلحة الأخرى للجنوح للسلام والعودة للمشاركة في الحوار الوطني الذي سيشمل الجميع.
وأشار إلي أن مدينة الخرطوم هي مكان انعقاد الحوار لمناقشة قضايا السودان ولا بديل لها، رافضا كل التدخلات الأجنبية لحل قضايا الوطن، وقال :” أبناء السودان هم أدرى بقضاياهم”. وأوضح مساعد الرئيس السوداني أن حزب المؤتمر الوطني لا يسعى لإضعاف الأحزاب الأخرى بل يريد أحزابا قوية تشارك في الانتخابات القادمة ليستطيع المواطن السوداني أن يختار من بينها ما يمثله في حكم البلاد.