ترجمة جديدة رائدة للكتاب المقدس للفارسية تم إطلاقها في كل من لندن وإسطنبول الأسبوع الماضي (22-24 سبتمبر). وتعود أهمية المشروع إلى بعض ممن قاموا بالترجمة أشخاص استشهدوا بسبب إيمانهم.
الناشرين هم بعثة إيلام التبشيرية في إيران Elam Ministries ومؤسسة ويكليف لترجمة الكتاب المقدس Wycliffe Bible Translators.
وأشارت بعثة إيلام – والتي تأسست في إيران عام 1990 لمتابعة وضع الكنيسة هناك- إلى أن إطلاق هذه الترجمة كان بسبب التحول الأخير للكنيسة الإيرانية، حيث أن زمن الثورة الإسلامية في العام 1979 لم يكن هناك أكثر من 500 مسيحي من خلفية إسلامية، أما الآن فيعتقد أن إيران لديها واحدة من الكنائس الأسرع نموا في العالم.
وحسب دايفد يجنازار من بعثة إيلام فإن عدد المسيحيين في إيران الآن حوالي 100 ألف … ويقدر البعض إن عدد المسيحيين يصل إلى 700 ألف والبعض الآخر يقدرهم بمليون شخص، اما التقديرات المقبولة هي 370 ألف.
وقال منسق ورئيس تحرير ترجمة الكتاب المقدس الجديدة الدكتور القس مهرداد فاتحي Rev. Dr Mehrdad Fatehi: “هذا المشروع نما خلال 18 من العمل الشاق ولكن الأمر يستحق العناء لمثل هذا اليوم المثير. وعلى الرغم من أن الحدث مبهج فنحن نشعر بالحزن لأنه كان من المفترض إن يتم الإطلاق في إيران” وأضاف: “هذا الحدث يثبت أن الكنيسة تصل الكتاب المقدس في جميع أنحاء العالم، حتى في الأماكن المغلقة والبلدان المتشددة”.
بالرغم من القيود التي تفرضها الحكومة الايرانية، تهدف إيلام لطباعة وتوزيع 300 ألف نسخة على الأقل خلال الثلاث سنوات المقبلة.
المشروع وضع له اسم مشروع مايكليان The Michaelian Project الذي استشهد قتلا بالرصاص منذ 20 عاما وهو يعتبر من أشهر مترجمي الكتاب المقدس في إيران. حصلت أرملته جولييت على نسخة من الكتاب المقدس المترجمن وذلك جنبا الى جنب مع أقارب وابناء لأشخاص استشهدوا على اسم المسيحية.
راشن ابنة القس حسين سودماند والذيي استشهد في العام 1990 حصلت على نسخة من الترجمة الجديدة أيضا، وقالت راشن:”لقد سحقت بمقتل والدي لكني أردت أن يعرف الجميع عن يسوعن فتضرعت إلى الله من أجل أن يصل الكتاب المقدس لبلدي، وقد استجاب الله لصلاتي.
ويقول يغنازار: “تحويل إيران إلى جمهورية إسلامية، واصبحت الحياة صعبة في غيران بالنسبة لغير المسلمين الشيعة. وفي عام 2010 لقّب رئيس بلدية طهران المسيحيين الانجيليين بالمنحرفين.
ووفقا لمنظمة ابواب مفتوحة Open Doors والتي تساعد المسيحيين المضطهدين في جميع انحاء العالم، فإن التشبير والوعظ وكافة الأنشطة المسيحية يعتبر غير قانوني إذا مورست باللغة الفاريسية. كما أوضحوا إنه من بداية نمو الكنيسة الإيرانية وتحديدا منذ العام 2010 زاد إضطهاد المسيحين الايرانيين، وذلك بعد أن حذر آية الله خامنئي من تأثير من توسع الكنائس المحلية على الثقافة الإيرانية.
كما أشارت المنظممة إن الحكومة الإيرانية تقوم بعرقلة الوصول إلى مواقع الانترنت ووسائل الإعلام المسيحية، كما أشارت إن المسيحيين الايرانيين الذيت يتصفحون المواقع المسيحية يتم مراقبتهم واعتقالهم او استجوابهم.
الناشرين هم بعثة إيلام التبشيرية في إيران Elam Ministries ومؤسسة ويكليف لترجمة الكتاب المقدس Wycliffe Bible Translators.
وأشارت بعثة إيلام – والتي تأسست في إيران عام 1990 لمتابعة وضع الكنيسة هناك- إلى أن إطلاق هذه الترجمة كان بسبب التحول الأخير للكنيسة الإيرانية، حيث أن زمن الثورة الإسلامية في العام 1979 لم يكن هناك أكثر من 500 مسيحي من خلفية إسلامية، أما الآن فيعتقد أن إيران لديها واحدة من الكنائس الأسرع نموا في العالم.
وحسب دايفد يجنازار من بعثة إيلام فإن عدد المسيحيين في إيران الآن حوالي 100 ألف … ويقدر البعض إن عدد المسيحيين يصل إلى 700 ألف والبعض الآخر يقدرهم بمليون شخص، اما التقديرات المقبولة هي 370 ألف.
وقال منسق ورئيس تحرير ترجمة الكتاب المقدس الجديدة الدكتور القس مهرداد فاتحي Rev. Dr Mehrdad Fatehi: “هذا المشروع نما خلال 18 من العمل الشاق ولكن الأمر يستحق العناء لمثل هذا اليوم المثير. وعلى الرغم من أن الحدث مبهج فنحن نشعر بالحزن لأنه كان من المفترض إن يتم الإطلاق في إيران” وأضاف: “هذا الحدث يثبت أن الكنيسة تصل الكتاب المقدس في جميع أنحاء العالم، حتى في الأماكن المغلقة والبلدان المتشددة”.
بالرغم من القيود التي تفرضها الحكومة الايرانية، تهدف إيلام لطباعة وتوزيع 300 ألف نسخة على الأقل خلال الثلاث سنوات المقبلة.
المشروع وضع له اسم مشروع مايكليان The Michaelian Project الذي استشهد قتلا بالرصاص منذ 20 عاما وهو يعتبر من أشهر مترجمي الكتاب المقدس في إيران. حصلت أرملته جولييت على نسخة من الكتاب المقدس المترجمن وذلك جنبا الى جنب مع أقارب وابناء لأشخاص استشهدوا على اسم المسيحية.
راشن ابنة القس حسين سودماند والذيي استشهد في العام 1990 حصلت على نسخة من الترجمة الجديدة أيضا، وقالت راشن:”لقد سحقت بمقتل والدي لكني أردت أن يعرف الجميع عن يسوعن فتضرعت إلى الله من أجل أن يصل الكتاب المقدس لبلدي، وقد استجاب الله لصلاتي.
ويقول يغنازار: “تحويل إيران إلى جمهورية إسلامية، واصبحت الحياة صعبة في غيران بالنسبة لغير المسلمين الشيعة. وفي عام 2010 لقّب رئيس بلدية طهران المسيحيين الانجيليين بالمنحرفين.
ووفقا لمنظمة ابواب مفتوحة Open Doors والتي تساعد المسيحيين المضطهدين في جميع انحاء العالم، فإن التشبير والوعظ وكافة الأنشطة المسيحية يعتبر غير قانوني إذا مورست باللغة الفاريسية. كما أوضحوا إنه من بداية نمو الكنيسة الإيرانية وتحديدا منذ العام 2010 زاد إضطهاد المسيحين الايرانيين، وذلك بعد أن حذر آية الله خامنئي من تأثير من توسع الكنائس المحلية على الثقافة الإيرانية.
كما أشارت المنظممة إن الحكومة الإيرانية تقوم بعرقلة الوصول إلى مواقع الانترنت ووسائل الإعلام المسيحية، كما أشارت إن المسيحيين الايرانيين الذيت يتصفحون المواقع المسيحية يتم مراقبتهم واعتقالهم او استجوابهم.