صرح وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي بالإهتمام قصر الأمير يوسف كمال كمزار سياحي للمواطنين مؤكدا أنه لا يحتاج لعمليات ترميم واسعة لفتحه أمام المواطنين وطلاب المدارس والجامعات.
وطالب د. الدماطي، خلال جولته بقصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادي باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية مع كل من يتهاون في أداء عمله، مشددا على ضرورة الاهتمام بمختلف سبل الحماية المدينة من أجهزة الإطفاء والتعامل مع الحرائق، والتأكد من سلامتها بصفة دورية ، بما يضمن توفير الحماية اللازمة لمختلف المواقع الأثرية والتي تمثل جزء من تاريخ وهوية الشعب المصري.
ويعتبر قصر الأمير يوسف كمال من أهم وأكبر المعالم الأثرية لمدينة نجع حمادي حيث يضم هذا القصر بين جنباته مجموعة معمارية متكاملة تعكس الذوق العام السائد فى تصميمات القصور الملكية وقصور الأمراء من أسرة محمد على باشا
أنشأ الأمير يوسف كمال هذا القصر فى نهاية القرن التاسع عشر الميلادى ليكون مشتى له، حيث كان يعيش بين جنباته بعض شهور الشتاء، وفى أثناء ذلك كان يقوم الأمير برحلات صيد وقنص فى جبال نجع حمادى
شيد قصر الأمير يوسف كمال على ضفاف نهر النيل ويضم عدة وحدات معمارية منفصلة منها مبنى السلاملك والحرملك وقاعة الطعام ومنزل الخادم الخاص والمطبخ والإسطبل ودائرة الأمير يوسف كمال ويتخلل تلك الوحدات المعمارية مجموعة من أندر أشجار الزينة والزهور .