نظمت وزارة الاثار بالتعاون مع جمعية المحافظة على التراث المصرى برئاسة المهندس ماجد الراهب تحت رعاية د.ممدوح الدماطى وزير الآثار احتفالية كبرى تحت عنوان “واحد توت” بمناسبة رأس السنة القبطية بالمتحف القبطى بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديم .
تضمنت الاحتفالية عددا من المحاضرات في مقدمتها محاضرة عن السنة المصرية القديمة القاها سامى حرك الباحث فى علم المصريات حيث اكد على أهمية التقويم القبطى وانة يجب ان يحتفل بة احتفالات كبيرة لاتقل عن الاحتفالات بالتقويم الميلادى اوالهجرى لان التقويم القبطى هو التقويم الاساسى للمصرين الذين عرفوا التقويم قبل شعوب العالموتكلم عن السنة المصرية)الاصل) بانها سنة فلكية كونية تبدا وتنتهى وفقا لظاهرة فلكية يمكن رصدها بالعين المجردة او بالمراصد الفلكية ويبدا تقويمها من سنة تقابل 4241ق.م وهو تاريخ اقدم دورة للنجم سبدت ويوجد قرائن وادلة اثرية تفيد معرفة قدماء المصرين للسنة والتقويم من ذلك التاريخ اما السنة الميلادية فهى سنة بشرية وضعتها الامبراطورية الرومانية تطويرا لسنتها القمرية خلدت بها يوليوس قيصر ثم بعدما اصبحت المسيحية ديانتها الرسمية صار التخليد لذكرى ميلاد السيد المسيح وتكون ذروة الاحتفال براس السنة الميلادية منتصف الليل عند نهاية اخر ثانية من اخر يوم فى السنة القديمة لذلك يكون العد العكسي من الثانية العاشرة حتى بداية الثانية الاولي من اليوم الجديد في السنة الجديدة فتضاء الانوار الصناعية بينما تكون ذروة الاحتفالات بالسنة المصرية نهاية الليل حيث ينتظر المحتفلون بزوغ اول شعاع شمس لليوم الجديد ويشرق النور الربانى معلنا بداية السنة الجديدة حيث كان يرفع عمود جد في تلك اللحظة ليسقبل اول اشعة رع
كما القى القس انجليوس جرجس كاهن كنيسة المغارة بمصر القديمة والأستاذ بالكلية الاكيليريكية محاضرة عن السنة القبطية تحدث فيها عن بداية التقويم القبطي وعلاقته بالتقويم المصري القديم. وعن تقويم الشهداء,وماقدموة من سفك الدماء الكثيرة حتى يحفظوا الايمان لدرجة ان عهد الوالى الرومانى دقلديانوس وحدة قدم مليون شهيد سفكت دمائهم من اجل المسيح ولذلك اعتبر بداية عصر دقلديانوس هو بداية السنة القبطية كذلك تكلم عنالرموز المصاحبة لعيد النيروز مثل البلح والجوافة ولماذا ناكلهم فى هذا العيد حيث اوضح ان البلح بلونة الاحمر يشير الى دماء الشهداء والنواية الصلبة داخلة تشير لصلابة الايمان لديهم وفى لونة الابيض من الداخل يشير لنقاء وصفاء القلب كذلك الجوافة لونها الابيض اشارة للطهر والنقاء وبزرها الصلب لقوة وصلابة الايمان
كما تتضمن الاحتفالية عروض فنية وموسيقية للألحان القبطية لفريق كورال العذراء مريم بكنيسة مارجرجس الجيوشي، بقيادة جورج مكين، والمرنمة شيري ماهر، شارك فيه 30 عضوًا ، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من الشخصيات العامة والأثرية والفنية .
وتاتى هذة الاحتفالية للمرة الأولى بالتقويم المصري القديم الذي بدأ منذ 6256 عاما وينسب إلى “توت” رب الحكمة والكتابة في عقيدة المصريين القدماء حيث انة توصل إلى أول حساب للأيام عرفه الإنسان واكتشاف الكتابة في مصر القديمة قبل الميلاد بأكثر من أربعة آلاف عام.. وتوت هو بداية شهور السنة القبطية و ينطق أيضا جحوتي وتحوت وتحوتي واطلق على اول الشهورالقبطية اسمة تخليدًا لـرب المعرفة والحسابات والتقويم، يليه شهر “بابة” من “أوبت” عيد يقام بالأقصر احتفالاً بانتقال الإله آمون، ثم “هاتور” هي “حتحور” إبنة “رع” ربة الجمال، يعقبه “كيهك”هو عيد اجتماع الأرواح “كا حر كا” ذكرى للراحلين، ثم شهر “طوبة” هو “طي/طوبيا” أقدم آلهة الأقصر، ومنه جاء اسم المدينة
وفى نهاية الاحتفالية كرمت الجمعية الدكتورة ميرفت الصيرفي، مدير المتحف القبطي؛ لمجهوداتها خلال فترة إدارتها للمتحف في إثراء المتحف بأنشطة ثقافية متعددة وتشجيع أمناء المتحف لعمل أنشطة مختلفة به
وكان لوطنى لقاء على هامش الاحتفالية مع المهندس ماجد الراهب الذى خص وطنى بهذة الكلمات
كانت إحتفالية واحد توت التى أقامتها جمعية المحافظة على التراث المصرى بالتعاون مع المتحف القبطى يوم السبت 13 سبتمر دليل واضح على التمسك بالهوية المصرية وضرورة تفعيل تأكيدها فقد طالب الحضور بعد كلمة الباحث سامى حرك وتعليقات الدكتور حجاجى ابراهيم وبعد تقديم رائع للقس أنجليوس جرجس عن فلسفة الإستشهاد فى المسيحية وتاريخ العمل بالسنة القبطية ومتى ألغيت أن تصير السنة المصرية القبطية هى التقويم الرسمى لمصر مثل كثير من الدول التى تحتفظ بتقويمها الأصلى ( سوريا – الصين – اسرائيل – ايران … ) وجدير بمصر صاحبة أول تقويم عرفته البشرية أن تتمسك به وبهويتها المصرية . ويشير الأحتفال ايضا إلى شغف كل المصريين بالالحان القبطية وكيف استقبلوا فريق الحان العذراء مريم بكنيسة مارجرجس الجيوشى بشبرا بقيادة جورج حكيم والمرنمة شيرى ماهر وبرغم أن بعض الألحان بالقبطية إلا أنهم تأثروا بهذه الألحان جدا وتفاعلوا معها
وهذا يجعلنا نعلن أن هذه الاحتفالية هي بداية لعمل كبير يتم الإعداد له حاليًّا لتقديمه في احتفالية العام القادم برأس السنة القبطية ، يتضمن مهرجانًا كبيرًا يشمل معارضًا وورشًا فنية وفرق كورال مختلفة بمشاركة وزارات الآثار والسياحة والشباب بالتعاون مع محافظة القاهرة
نظمت وزارة الاثار بالتعاون مع جمعية المحافظة على التراث المصرى برئاسة المهندس ماجد الراهب تحت رعاية د.ممدوح الدماطى وزير الآثار احتفالية كبرى تحت عنوان “واحد توت” بمناسبة رأس السنة القبطية بالمتحف القبطى بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديم .
تضمنت الاحتفالية عددا من المحاضرات في مقدمتها محاضرة عن السنة المصرية القديمة القاها سامى حرك الباحث فى علم المصريات حيث اكد على أهمية التقويم القبطى وانة يجب ان يحتفل بة احتفالات كبيرة لاتقل عن الاحتفالات بالتقويم الميلادى اوالهجرى لان التقويم القبطى هو التقويم الاساسى للمصرين الذين عرفوا التقويم قبل شعوب العالموتكلم عن السنة المصرية)الاصل) بانها سنة فلكية كونية تبدا وتنتهى وفقا لظاهرة فلكية يمكن رصدها بالعين المجردة او بالمراصد الفلكية ويبدا تقويمها من سنة تقابل 4241ق.م وهو تاريخ اقدم دورة للنجم سبدت ويوجد قرائن وادلة اثرية تفيد معرفة قدماء المصرين للسنة والتقويم من ذلك التاريخ اما السنة الميلادية فهى سنة بشرية وضعتها الامبراطورية الرومانية تطويرا لسنتها القمرية خلدت بها يوليوس قيصر ثم بعدما اصبحت المسيحية ديانتها الرسمية صار التخليد لذكرى ميلاد السيد المسيح وتكون ذروة الاحتفال براس السنة الميلادية منتصف الليل عند نهاية اخر ثانية من اخر يوم فى السنة القديمة لذلك يكون العد العكسي من الثانية العاشرة حتى بداية الثانية الاولي من اليوم الجديد في السنة الجديدة فتضاء الانوار الصناعية بينما تكون ذروة الاحتفالات بالسنة المصرية نهاية الليل حيث ينتظر المحتفلون بزوغ اول شعاع شمس لليوم الجديد ويشرق النور الربانى معلنا بداية السنة الجديدة حيث كان يرفع عمود جد في تلك اللحظة ليسقبل اول اشعة رع
كما القى القس انجليوس جرجس كاهن كنيسة المغارة بمصر القديمة والأستاذ بالكلية الاكيليريكية محاضرة عن السنة القبطية تحدث فيها عن بداية التقويم القبطي وعلاقته بالتقويم المصري القديم. وعن تقويم الشهداء,وماقدموة من سفك الدماء الكثيرة حتى يحفظوا الايمان لدرجة ان عهد الوالى الرومانى دقلديانوس وحدة قدم مليون شهيد سفكت دمائهم من اجل المسيح ولذلك اعتبر بداية عصر دقلديانوس هو بداية السنة القبطية كذلك تكلم عنالرموز المصاحبة لعيد النيروز مثل البلح والجوافة ولماذا ناكلهم فى هذا العيد حيث اوضح ان البلح بلونة الاحمر يشير الى دماء الشهداء والنواية الصلبة داخلة تشير لصلابة الايمان لديهم وفى لونة الابيض من الداخل يشير لنقاء وصفاء القلب كذلك الجوافة لونها الابيض اشارة للطهر والنقاء وبزرها الصلب لقوة وصلابة الايمان
كما تتضمن الاحتفالية عروض فنية وموسيقية للألحان القبطية لفريق كورال العذراء مريم بكنيسة مارجرجس الجيوشي، بقيادة جورج مكين، والمرنمة شيري ماهر، شارك فيه 30 عضوًا ، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من الشخصيات العامة والأثرية والفنية .
وتاتى هذة الاحتفالية للمرة الأولى بالتقويم المصري القديم الذي بدأ منذ 6256 عاما وينسب إلى “توت” رب الحكمة والكتابة في عقيدة المصريين القدماء حيث انة توصل إلى أول حساب للأيام عرفه الإنسان واكتشاف الكتابة في مصر القديمة قبل الميلاد بأكثر من أربعة آلاف عام.. وتوت هو بداية شهور السنة القبطية و ينطق أيضا جحوتي وتحوت وتحوتي واطلق على اول الشهورالقبطية اسمة تخليدًا لـرب المعرفة والحسابات والتقويم، يليه شهر “بابة” من “أوبت” عيد يقام بالأقصر احتفالاً بانتقال الإله آمون، ثم “هاتور” هي “حتحور” إبنة “رع” ربة الجمال، يعقبه “كيهك”هو عيد اجتماع الأرواح “كا حر كا” ذكرى للراحلين، ثم شهر “طوبة” هو “طي/طوبيا” أقدم آلهة الأقصر، ومنه جاء اسم المدينة
وفى نهاية الاحتفالية كرمت الجمعية الدكتورة ميرفت الصيرفي، مدير المتحف القبطي؛ لمجهوداتها خلال فترة إدارتها للمتحف في إثراء المتحف بأنشطة ثقافية متعددة وتشجيع أمناء المتحف لعمل أنشطة مختلفة به
وكان لوطنى لقاء على هامش الاحتفالية مع المهندس ماجد الراهب الذى خص وطنى بهذة الكلمات
كانت إحتفالية واحد توت التى أقامتها جمعية المحافظة على التراث المصرى بالتعاون مع المتحف القبطى يوم السبت 13 سبتمر دليل واضح على التمسك بالهوية المصرية وضرورة تفعيل تأكيدها فقد طالب الحضور بعد كلمة الباحث سامى حرك وتعليقات الدكتور حجاجى ابراهيم وبعد تقديم رائع للقس أنجليوس جرجس عن فلسفة الإستشهاد فى المسيحية وتاريخ العمل بالسنة القبطية ومتى ألغيت أن تصير السنة المصرية القبطية هى التقويم الرسمى لمصر مثل كثير من الدول التى تحتفظ بتقويمها الأصلى ( سوريا – الصين – اسرائيل – ايران … ) وجدير بمصر صاحبة أول تقويم عرفته البشرية أن تتمسك به وبهويتها المصرية . ويشير الأحتفال ايضا إلى شغف كل المصريين بالالحان القبطية وكيف استقبلوا فريق الحان العذراء مريم بكنيسة مارجرجس الجيوشى بشبرا بقيادة جورج حكيم والمرنمة شيرى ماهر وبرغم أن بعض الألحان بالقبطية إلا أنهم تأثروا بهذه الألحان جدا وتفاعلوا معها
وهذا يجعلنا نعلن أن هذه الاحتفالية هي بداية لعمل كبير يتم الإعداد له حاليًّا لتقديمه في احتفالية العام القادم برأس السنة القبطية ، يتضمن مهرجانًا كبيرًا يشمل معارضًا وورشًا فنية وفرق كورال مختلفة بمشاركة وزارات الآثار والسياحة والشباب بالتعاون مع محافظة القاهرة