على مدى السنوات الأربع المقبلة، تقوم بريطانيا باحتفالات من خلال سلسلة واسعة النطاق من الفعاليات، وذلك لإحياء ذكرى انضمام بريطانيا للحرب العالمية الأولى يوم 4 أغسطس عندما اعلنت الحرب ضد ألمانيا. ويعتبر محور احتفالات هذا العام هو تجديد متحف الحرب الإمبراطوري في لندن، حيث افتتح رئيس الوزراء دايفد كاميرون والأمير وليام مؤخرا معرض الحرب العالمية الأولى الفني الجديد.
المعرض الجديد تم تجديده خلال أربع سنين، أما المتحف فقد تأسس في وقت كان الحرب فيه لازالت محتدمة حيث تم افتتاحه في العام 1920 عقب الهدنةز وقد استخدم في الصالات الجديدة مؤثرات صوتية وفيديو وشاشات تعمل باللمس وألعاب تفاعلية.
يتضمن التحف 14 صالة عرض تحكي كل منها قصة خاصة، وتُقدم الصالات زمنيا بدءا من صالة “الأمل والمجد” التي تتناول عصر الإمبراطورية البريطانيا التي لا تغرب عنها الشمس، إلى قاعة “حرب بلا نهاية” الذي يبين الخسائر البشرية الهائلة وظهور النظام العالمي الجديد، مرورا بقاعات مثل “اغتنام النصر” الذي يحكي قصة هزيمة القوات الألمانية عام 1918، وصالة “تغذية الجبهة” الذي يمكن للزوار فيه صناعة الطعام والأحذية والقذائف من خلال الرسوم المتحركة الرقمية.