صرحت عبير سليمان رئيس مؤسسة ضد التمييز أن الاسماء التى تم إرسالها للأحزاب من قبل المجلس القومى للمرأة لدعمها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لا تمثل إلا من يعمل بالمجلس والتى كانت ترسل سلفا للترشيحات قبل الثورة الى الحزب الوطنى ، كما أنها خالية من الكوادر الفعلية والميدانية والحركية، ويغلب عليها طابع المجاملة، ولا تعبر عن المرأة المصرية التى من المفترض أن المجلس يعمل لصالحها دون تمييز، ويعد هذا انتهاك صريح للمسار الديمقراطى الداعم للمرأة المصرية على المستوى العام، والتى تعمل دون أن يكون لها نفوذ مع مؤسسات حكومية وتعتمد على الشعبية والعمل المباشر مع الجماهير والفاعليات المحركة وشديدة الصلة مع الواقع المصرى ومعاناته.
اضافت سليمان ان ما حدث يعد تعارض مصالح وعودة إلى ممارسات النظم القديمة التى كانت تحتكر المناصب والترشيحات ، والتى اثبتت فشلها فى بناء جسور تواصل فعلية بين الحكومة وجموع المواطنين، وأكدت سليمان أن الآن يتم أعداد تحالف نسائي واسع سيقف بقوة أمام هذه الممارسات الأبعد ما تكون عن الممارسة العادلة والواعية.