فى خطوة مهمة وللوقوف فى وجة الارهاب الذى يسيطر على ليبيا وللدور السياسى الذى قررت مصر لعبة فى الفترة الحاللية قررت مصر أوقف بث القنوات الفضائية بناء على طلب الحكومة المؤقتة في ليبيا، واعتبر الخبراء أن القرار خطوة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، لدور هذه القنوات في الدعوة للعنف والتحريض على الكراهية.
هذا وقد أعلنت إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية “نايل سات” أخيرا وقف بث 9 قنوات ليبية، وهى “ليبيا الوطنية” 1و 2، و “ليبيا الرياضية” 1و2، و”ليبيا الرسمية” و “ليبيا الأطفال” و”ليبيا الهداية”، و “ليبيا التعليمية والشبابية”، بناء على طلب رسمي ورد إليها من الحكومة الليبية المؤقتة. وبذلك أنهت مصر واحدة من منغصات الفوضى الليبية على المستوى الإعلامي.
قرار النايل سات” وقف القنوات الليبية، جاء استجابة لطلب الحكومة وأكد مصدرمسئول ان مصر عازمة على إبعاد كل ما يعكر صفو علاقاتها مع ليبيا، وتقوية السلطات الرسمية الحالية، على المستويات السياسية والأمنية والإعلامية، وقد ظهرت تجليات هذا التوجه في تحركات القاهرة من خلال مؤتمر دول الجوار الليبي،
ورحب خبراء مصريون بالخطوة، وقالوا إنها تصب في صالح تحقيق الاستقرار في ليبيا، وتساعد الحكومة المؤقتة على مواجهة دعوات العنف والكراهية التي تتبناها هذه القنوات، حيث تعتبر بوقا لكثير من قوى المعارضة للحكومة المؤقتة. إن القرار يمكن أن يساهم في تهدئة الأجواء بليبيا، في ظل انتشار الفضائيات العشوائية التي تسعي لوأد أي محاولة لإنهاء الأزمة بليبيا،
واضاف خبراء الاعلام ان وسائل وسائل الإعلام لها دور كبير في تعقيد الموقف وصناعة الأزمات وسكب الوقود على النار في الدول العربية، والتي تشهد صراعات سياسية ونزاعات وأعمال إرهابية، بسبب تضارب مصالح ملاك هذه الفضائيات مع مصالح الدولة العليا.