كشف علي فتوح، القيادي العمالي بهيئة النقل العام، نية عمال هيئة النقل العام لتنظيم إضراب أول أيام العام الدراسي الجديد المقرر له 20 سبتمبر القادم، احتجاجاً على القرارات التعسفية التي تتخذ ضد النقابات المستقلة، والتي زادت بعد تولى اللواء هشام عطية رئاسة الهيئة، مشيرا إلى أن هناك تصفية حسابات مع عمال وقيادات الهيئة بقرارات جزاء لا حصر لها ويتم خصم 15 يوما لعدد من العمال بشكل مستمر كل شهر منذ 4 شهور بما يخالف قانون العمل.
ولفت خلال اجتماع اللجنة التنسيقية للدفاع عن حقوق العمال اليوم، إلى أن أعضاء النقابة المستقلة هم فقط المضطهدين عكس النقابات الحكومية وعمال هيئة النقل العام يعانون من عدة مشاكل منها تغيير مسمى مكافأة نهاية الخدمة إلى مساعدة اجتماعية وعدم تنفيذ الاتفاقية التي تمت بمجلس الشعب والتي اعتمدت على بندين الأول هو صرف 72 شهرا لعمال الهيئة وتم تنفيذه والثانى هو ضم هيئة النقل العام لوزارة النقل الأمر الذي لم يحدث.
وطالب “فتوح” بصرف بدل إضافي لعمال هيئة النقل العام عن يوم عمل السبت وهو يوم إجازة ومن المفترض أن يكون أجره يومين وليس يوما واحدا وتطهير هيئة النقل العام، بالإضافة إلى استبعاد القيادات العسكرية من الهيئة.