قالت أوكرانيا إنها قصفت فرقة عسكرية روسية دخل أراضيها. وأكد الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو أن “المعلومات الواردة بخصوص فرقة الروسي كانت دقيقة لان القوات الاوكرانية عملت على ضرب الياته بواسطة المدفعية الثقيلة خلال الليلة الماضية”. واوضحت اوكرانيا إن قواتها تعرضت لقصف من داخل الاراضي الروسية في وقت لاحق. وفي أول رد فعل على ما قالته أوكرانيا، أكد حلف شمال الاطلسي “الناتو” ان دخول فرقة العسكري الروسي الى الاراضي الاوكرانية يشكل انتهاكا عسكريا لاراضي دولة مستقلة.
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية عبور قواتها الحدود الى أوكرانيا. واتهمت كييف بمحاولة تخريب شحنات المساعدات. وقالت الوزارة، في بيان رسمي، “لم يحدث ان عبر أي رتل عسكري روسي الحدود الروسية الأوكرانية لا ليلا ولا نهارا”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد زار الخميس شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا قبل 5 اشهر. وقال بوتين إن هدف روسيا “وقف نزيف الدم في اوكرانيا في اقرب وقت ممكن”. وأعلنت قوات حرس الحدود الأوكرانية بالأمس أن جنودها يقومون بتفتيش قافلة المساعدات الإنسانية الروسية المثيرة للجدل، والمتوقفة على الحدود الأوكرانية. وتخشى أوكرانيا من أن القافلة قد تكون محملة بإمدادات عسكرية للمتمردين، وهى الاتهامات التي ترفضها روسيا بشدة. وكانت القافلة، التي تضم 280 شاحنة ومحملة بألفي طن من المساعدات الإنسانية، قد انطلقت من ضواحي العاصمة الروسية موسكو في اتجاه شرق أوكرانيا.