فى عام 1962 اخرج حلمى رفلة فيلم (المظ وعبدة الحامولى )بطولة وردة وشكرى سرحان وعادل مامون وقام بدور الخديوى اسماعيل الفنان حسين رياض .وقدم الفيلم الخديوى فى صورة ذهنية ثابتة لم تتغير وهى صورة زير النساء الذى لا يشبع ولا يفعل شيئا الا اقتناص النساء من مختلف الطبقات
لدرجة انه فى اثناء اجتماع مجلس حرب اعالى النيل كان يفكر فقط فى ثقب باب حمام المظ ؟! هذه الصورة التى كرستها افلام وكتب عديدة لعائلة محمد على ككل بعد ثورة يوليو 1952.والتى تجاهلت انجازات الاسرة العلوية ومنها انجازات اسماعيل كبناء الاوبرا واطلاق الصحافة والبعثات وتخطيط القاهرة وغيرها الكثير .وللاسف فى نفس الخط الدرامى لاسماعيل يسير مسلسل (سرايا عابدين )الذى من الحلقة الاولى يكرس لصورة الخديوى اسماعيل زير النساء والذى تنسج حوله الاساطير ويذكر احد الخدم انه يملك طائر يختار له الانثى التى سوف ينام معها الليلة ؟ وكيف تلعب به الجوارى والطبيب الذى يعطيهن شهادة لائق طبيا ؟!هل كانت قد اكتشفت هذه الشهادة ؟ايضا وملابس الممرضات ؟والسرير ابو دوريرين ؟.ويبدو واضحا اقتباس المؤلفه لهذا الجانب المتخيل من المسلسل التركى (حريم السلطان ) لنسج عالم الجوارى المثير .هذا الى جانب الاخطاء التاريخية الواضحة والتى حتى لاتحتاج الى مراجع كما انه قدم الطفل فواد رغم انه لم يكن قد ولد بعد وغيرها .