يشهد الموسم الاحتفالى التقليدى للعذراء بالدير المحرق بالقوصية تحت رعاية نيافة الانبا ساويرس اسقف ورئيس الدير المحرق العامر والذى بدا من 12 بؤونة عيد تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل حتى 21 بؤونة ( 28 يونية ) وهو تذكار تدشين اول كنيسة على اسم العذراء مريم ..
يشهد الموسم ازدحاما كثيفا وجموعا غفيرة من الوافدين من اسيوط والقوصية وانحاء الصعيد وقرى المنطقة لنوال البرك من الاماكن التى زارتها وحلت بها العائلة المقدسة .. استقدم الاحتفال خلال ايامه الاولى جوقة من الاباء الاساقفة لنوال بركة صلوات القداس الالهى بالدير وما يقدمه الدير من برامج روحية وعظات وتراتيل والالحان الخاصة وفتح المكتبات للهدايا التذكارية بالاضافة الى عروض الافلام الدينية ..يشهد الموسم الاحتفالى ايضا تقديم النذور والذبائح وطقس ” دق الصليب والصور الدينية “.
ورغم الطوق الامنى المشدد حول اسوار الدير يستعين الدير بعناصر من الخدام والكشافة المتطوعين لحفظ النظام داخل اسوار الدير والكنائس والتى تفتح جميعها صباحا لطقس صلوات القداس الالهى وتستمر مفتوحة امام المصلين لنوال البركة وممارسة سر المعمودية لمئات الاطفال
لازال دير العذراء العامر يشكو خلال موسمه الاحتفالى المقدس من المظاهر المادية والتجارية ودور اللهو فيما يبرر بانه ( بمناسبة المولد ) مما لاتقره الاحتفالات الروحية داخل اسوار الدير وعن هذا يؤكد نيافة الانبا ساويرس اسقف ورئيس الدير فى كتابه ( قدس وتراث ) بان الدير لايبيح مثل هذه الاحتفالات او غيرها بجانب اسوار الدير ويعتبرها نوعا من النواهى المخالفة لروح الكتاب المقدس وجوهر العقيدة .. اكدت مصادر بالدير بانه فى كل عام فى هذه المواسم نقوم بارسال خطابات مشفوعة باعتراضاتنا على تحويل الموسم الدينى الى ( مولد ) ولا نجد استجابة خاصة ان المناطق المؤجرة خارج اسوار الدير وتخضع بالكامل للاجهزة المحلية