اللحظه القادمه بدأت ملامحها فى الظهور تستطيع بأقل جهد أن ترى جمهورية السيسى التى تبدأ للتو اولى خطوات جمهوريتها العنوان العريض سيكون التحالف المصرى الخليجى على كل المستويات ممكن ان نرى فوائض الاموال الخليجيه تبنى مشروع اشبه بماريشال الامريكى فى اوربا بعد الحرب العالميه الثانيه
وعلى أسس من مااستطيع تسميته بالرأسماليه العربيه بالمواصفات الخليجيه هناك إتجاه بدأ فى التبلور خليجياً أن الفراغ الاستراتيجى الكبير فى المنطقه العربيه سيكون وبالاً على الجميع وأن استعادة مصر ستعيد الاتزان من جديد الى الجميع ومصر بحجمها وقوة تأثيرها لن تستعاد إلا إذا عبرت أزمتها السياسيه والاقتصاديه عندئذ ستكون قيمه مضافه الى الرصيد الفعلى لكافة الاطراف العربيه الفاعله قبل ان يجرف الطوفان جميع الفرقاء ستكون هناك تفاصيل كثيره فى السنوات القادمه وربما لايجرى الامر بالسهوله المتوقعه هنا وهناك ولكن مصر تحتاج ان لاتكون وطناً للفرص الضائعه تحتاج الى كفاءه أعلى وفساد أقل لكى تنجز نقله تنمويه صار لابد لها منها وإلا الجحيم وهذا الدور المناط بجمهورية السيسى البراجماتيه التى تتلمس أولى خطواتها وسط محيط مضطرب وعالم من أوصياء التاريخ الاستعماريين الشرسين ووضع داخلى تم ويتم تذكية صراعاته على طريقة فرق تسد تحتاج جمهورية السيسى البراجماتيه الى مخزون الحكمه المصريه فى ادارة الازمه وتحتاج الى روح اكتوبريه تعبر بها وهى ليست غريبه على مصنع الرجال الذى عبر بها من زمن الهزيمه الى زمن النصر وهى تجربه تتعلمها الاجيال التى تتبوأ مقاعد القياده الان منذ أول تدريب فى الميدان واعتقد ان المهمه الداخليه إعادة بناء الدوله ونظامها وتجديد نخبتها وشبابها واعطاء الامل الحقيقى واعادة تنظيم ماصار عشوائيا واعادة تدريب وتعليم الناس وتوجيه الموارد وبيان الاولويات تحتاج جمهورية السيسى ان تركز فى اول خطواتها على المهام الاولى بالرعايه ولاتتفرع فيصيبها الشتات اعادة توزيع الثروه واعادة الاعتبار للتعليم وملف حوض النيل وضبط الفساد هى المهام الاولى بالرعايه آن لجمهورية الفوضى أيضا أن تنتهى من أول رأس السمكه حتى ذيلها ينبغى أن تقدم جمهورية السيسى القدوه فى نفسها لشعبها فلا تقل ياسيسى شدوا الحزام ورجالك على حل شعرهم ولابد ان تعود قيم الكفاءه والعداله والحقوق هذا هو الطريق والشعب المصرى الذى خرج بجملته لينصرك على الاعداء شعب عريق ومتحضر ويفهمها وهى طايره أرنا كراماتك وكرامات جمهوريتك مجرد طرف الخيط كلنا يعرف ان الطريق شاق وطويل ولكن لكى تنجح ولكى يتوافر لك ظهير الحمايه الشعبى لابد أن يرى الشعب إنك تسير من أولها على الجاده وأن سهمك فى طريقه إلى قلب التفاحه وتلك هى المسأله كل المسأله