أعلن السيد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين أن ما نشرته بعض وسائل الاعلام حول تكوين تحالفات إنتخابية أو وساطات أو طلبات انضمام لهذا التحالف أو ذاك كلها معلومات غير دقيقة والكثير منها غير صحيح على وجه الإطلاق .
ويهيب السيد عمرو موسى بوسائل الاعلام والسادة الصحفيين والإعلاميين تحرى الدقة تجنبا لمزيد من الالتباس واللغط الامر الذى يضر بالاتصالات الجارية لتحقيق توافق بين مختلف القوى المدنية والديمقراطية ويثير الارتباك ويتسبب فى أضرار كثيرة بالوسط السياسي
المصرى .
ويؤكد السيد عمرو موسى أن الاتصالات الجارية تتم بين مختلف القوى الوطنية بطريقة مباشرة وليس هناك وساطة لأحد ،وأنه عند انتهاء هذه المشاورات سيقوم بمصارحة الرأى العام و كشف كافة الحقائق حول الاتصالات التى تمت خلال الفترة الماضية او التى ستتم فى الفترة المقبلة ونتائجها .
من ناحية أخرى، قال المهندس عمرو على، أمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن “الاجتماعات التشاورية بين تحالف الوفد المصرى وعمرو موسى وحمدين صباحى وحزب الدستور هى إعادة إنتاج لتحالف جبهة الإنقاذ، ومن الصعب خوضهم الانتخابات البرلمانية تحت مظلة واحدة”.
كشف أمين سر لجنة انتخابات عن أن “لجنة الانتخابات بالجبهة عقدت 52 اجتماعا وفشلت فى إقناع التيار الشعبى بقيادة حمدين صباحى بالاستمرار بها وانسحب منها التيار الشعبى لأنهم يرون أن مهمتهم كانت “حمدين رئيسا” وليس الانتخابات البرلمانية، وتبعه فى عملية الانسحاب كل من حزب الكرامة والتحالف الشعبى بقيادة عبد الغفار شكر وحزب الدستور”.
أكد على أن “محاولة تجميع جبهة الإنقاذ فى تيار واحد لخوض الانتخابات البرلمانية سيكون أمرا “صعبا ” لأن التيار الشعبى ليس حزبا سياسيا له كوادر وإنما هو مكون من أعضاء من أحزاب سياسية ورجال سياسة وحدث معارك كبير بيننا وبينهم داخل لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ ومع فؤاد بدراوى، سكرتير عام الوفد، فى ذلك الوقت”.