قامت شركة سيمكس في مصر بتقديم منحة اضافية لبرنامج الأغذية العالمي من اجل دعم برنامج “الغذاء من اجل التعليم” والذي يصل عدد المستفيدين منه إلى أكثرمن 4000 شخص.
وتم اليوم الاعلان عن بدأ تنفيذ المشروع في محافظة اسيوط تحت رعاية اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط…وهذه الاتفاقية تعتبر الثالثة من نوعها بين سيمكس وبرنامج الأغذية العالمي
ويعمل برنامج الأغذية العالمي على توجيه هذة المنحة لتزويد وجبات غذائية يومية خفيفة وحصص منزلية شهرية لأطفال المدارس وعائلاتهم لمدة عام في المناطق الاكثرفقرا بمحافظة أسيوط .
ويصل عدد المستفيدين من هذا البرنامج لحوالي 670 طفل في 23 مدرسة بالأضافة الي افراد عائلاتهم في مركز منفلوط باسيوط حيث يشجع هذا البرنامج على التحاق الأطفال بالمدارس وزيادة نسبة حضورهم .
و خلال الأجتماع اشاد اللواء إبراهيم حماد محافظ اسيوط، بكل من الدورالفعال الذي يقوم به برنامج لأغذية العالمي في مكافحة الفقر والحد من سوء التغذية بالمحافظة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وكذلك الدورالذي تقوم به سيمكس ومجهوداتها في تنمية المجتمع بأسيوط .
ويعد مشروع التغذية المدرسية في منطقة منفلوط الممول من شركة سيمكس هو مثال للمسئولية المجتمعية للشركات.
على صعيد آخر قال سرخيو منينديز، رئيس شركة سيمكس في مصر ” ان الشركة سعيدة بهذه المساهمة التنموية الهامة في مصر وان هذاالمشروع يساهم في تحسين صحة هؤلاء الأطفال وتشجيعهم أيضًا على الذهاب إلى المدرسة”.
وأضاف ” أن سيمكس تفتخر ليس فقط بتقديم هذه المساهمة االنبيلة ولكن أيضًا باستمرار دعم هؤلاء الاطفال وضمان الاستفادة القصوى لهم… فسيمكس في جميع عملياتها في العالم تسعى دائما ليكون لديها دورفعال في المجتمعات التي تعمل بها من خلال الاستثمارت في المشاريع الاجتماعية وخطتها البيئية “.
ومن ناحية أخرى قالت لبني المان، الممثل المقيم و مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي بمصر ” ان الوجبات الخفيفة تحتوي على عناصر غذائية مهمة تغطي حوالي 25% من الاحتياجات الغذائية اليومية للطفل وبالتالي تخفف من حدة الجوع على المدى القصير وتحسن أداء الأطفال خلال اليوم الدراسي”.
وأضافت ” أن الحصص الغذائية المنزلية الشهرية هي أيضا حافزا للعائلات لتشجيع اطفالهم للالتحاق بالمدرسة لأنها تعادل تقريبا الاجرالذى قد يحصل عليه الطفل إذاما تم ارساله إلى العمل بدلا من المدرسة”.
الجدير بالذكرأن الحصص الغذائية المنزلية التي تقدم شهريا لعائلات الطلاب الذين يحققون الحد الأدنى لنسبة الحضور المطلوبة تمثل حوالي 20% من الانفاق الشهري للأسرةعلى المواد الغذائية وبالتالي فإنه يشكل حافزا مشجعا للغاية للأسر الفقيرة في أسيوط…وهذاالمشروع يدعم جهود الحكومة لتحسين جودة التعليم بحلول عام 2015 تماشيا مع الأهداف الدولية المنصوص عليها في الأهداف الإنمائية الألفية للأمم المتحدة.