يواصل صالون ملوي الثقافي فاعليات شهر مايو الجاري،حيث عقد اليوم الجمعة ندوة لمناقشة الأعمال القصصية للكاتب الروسي “أنطون تشيخوف”،وقد
وُلد “أنطون بافلوفيتش تشيخوف” في 29 يناير 1860، كان أنطون عاشقًا للمسرح وللأدب مُنذ صغره، وحضر أول عرض مسرحي في حياته (أوبرا هيلين الجميلة) لباخ عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، ومنذ تلك اللحظة أضحى عاشقًا للمسرح، وكان ينفق كل مدخراته لحضور المسرحيات، بدأ “تشيخوف” الكتابة عندما كان طالباً في كلية الطب في جامعة موسكو، كان يكتب في البداية لتحقيق مكاسب مادية فقط، ولكن سرعان ما نمت طموحاته الفنية، وقام بابتكارات رسمية أثرت بدورها على تطوير القصة القصيرة الحديثة، وفي عام 1884، تخرج كطبيب، ومن مقولته الشهيرة »إن الطب هو زوجتي والأدب عشيقتي «، كتب المئات من القصص القصيرة والمسرحيات التي اعتبر الكثير منها إبداعات فنية كلاسيكية، كما أن مسرحياته كان لها تأثير عظيم على دراما القرن العشرين، ورحل عن عالمنا في 15 يوليو عام 1904 عن عمراً يناهز الرابعة والاربعون .