نجحت أجهزة البحث الجنائي بجنوب المنيا, في كشف تشكيل عصابي مكون من أربعة أشقياء، بينهم اثنين من الخطرين، تخصص في خطف المواطنين الأقباط ، ومساومة أهليتهم علي إطلاق سراحهم، مقابل مبالغ مالية ضخمة.
وتلقى اللواء أسامة متولي مدير امن المنيا إخطارا من العميد أحمد موسي، مأمور قسم شرطة بندر ملوي، بورود معلومات عن دلائل، تشير لتورط مسجلين وعاطل وسائق، في عدد من جرائم الخطف، والتي أثارت سكان مركز ملوي، بعد أن شهد المركز تكرار أكثر من 25 واقعة خطف خلال أربعة أشهر.
وأكدت التحريات تورط كل من: “خفاجة . م . س”، 36 سنة عاطل، ومقيم دائرة مركز شرطة أبوقرقاص، والذي سبق اتهامه في 12 قضية سرقة، و”صلاح . ع . م”، 31 سنة عاطل مقيم بملوي، وبفحصه ثبت أنه مسجل شقي خطر سرقات عامة وسبق اتهامه في 14 قضية مخدرات وسرقة وتعدي، ومطلوب التنفيذ عليه فى قضية “تبديد”.
واشترك مع المسجلين اثنين من غير أصحاب السوابق، هما : “مجدي . س . م”، 42 سنة سائق، ومقيم بملوي ، “زين . ط .ع”، 30 سنة عاطل، ومقيم دائرة مركز أبوقرقاص .
وبتقنين الإجراءات باستئذان النيابة العامة، تم ضبط المتهم الأول وبحوزته مجموعة من شرائح الهواتف المحمولة، وبمواجهته أقر باشتراكه وباقي التشكيل في ارتكاب وقائع خطف المواطنين .
وأقر بارتكاب عدة وقائع أخرها اختطاف المواطن “أشرف . ر . ف”، مُستخدمين فى ذلك سيارة الأخير، وقاموا باحتجازه ومساومة أهليته إلى أن قامت أسرته بدفع فدية مالية قدرها 75 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه.
و باستهداف باقي المتهمين تبين هروبهم، وعثر بمنزل المتهم الثالث على مبلغ أربعين ألف جنيه، كما ضبط بمنزله سيارة بدون لوحات معدنية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة ، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط باقي المتهمين الهاربين.