شيع الألاف من أهالي قرية شنو، التابعة لمركز كفرالشيخ، اليوم الأربعاء، جنازة الملازم أول احمد سعد محمد محمد الدييهي، 25 سنة، الضابط بقطاع الأمن المركزي بالأسكندرية، وسط جنازة عسكرية تقدمها المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفرالشيخ،
واللواء عادل النطاط، مدير الأمن، والشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، وعدداً من القيادات التنفيذية والشعبية بكفرالشيخ، وقيادات مديرية الأمن.
وصل جثمان الضابط فقيد الشرطة، إلي مسقط رأسة بقرية شنو، التابعة لمركز كفرالشيخ، ملفوفاً بعلم مصر، لتأدية صلاة الجنازة عليه بمسجد الرحمة بقرية شنو، وكان عدداً من الحضور أصروا علي قيام والده ليؤم المصلين في صلاة الجنازة، ونظراً للحالة الذي بها حزناً علي فقيده، تولي الشيخ سعد الفقي، إمامة صلاة الجنازة، ثم خرج الجثمان من المسجد وسط هتافات الأهالي، ضد الأرهاب والخارجين عن القانون، وحملوا اللافتات المنددة ضد الأخوان والأرهابيين .
حضر الجنازة العقيد احمد السيد نصار، قائد قطاع شمال الدلتا العسكري، مندوباً عن قائد المنطقة الشمالية العسكرية، واللواء محمد اشرف، وكيل ادارة التدريب بقطاع الأمن المركزي بوسط الدلتا، والعميد هشام طلعت، مدير ادارة التدريب، والرواد ايهاب فتحي، ومحمد البديوي، وبهاء الخولي، وخالد عبد المنعم، والنقيبين محمود فرج الله، ومحمود ابو سنة، بادارة التدريب بقطاع الأمن المركزي بوسط الدلتا .
والجدير بالذكر أن الضابط فقيد الشرطة ضحية أحداث الاسكندرية، لقي مصرعة في مأمورية بمدينة برج العرب، بالأسكندرية استهدفت تنظيم ارهابي من أنصار بيت المقدس، فجر اليوم، متأثرا بإصابته بطلق نارى فى الرقبة، اثناء تبادل اطلاق النار مع هؤلاء العناصر الأرهابية، وهو نجل اللواء سعد الدييهي مدير إدارة المرور بميناء الأسكندرية، وغير متزوج، وله 3 اشقاء شاب وفتاتين . ويعد هذا الضابط هو الفقيد الثاني من ابناء الشرطة التي فقدتهم كفرالشيخ، بعد النقيب اشرف القزاز، ضحية أحداث كمين السويس، أثناء تأدية عملهما .