أعرب بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة عن القلق إزاء انعدام المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب في سوريا، وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى. وقال كي مون في كلمة له في افتتاح الدورة الخامسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، اليوم إن الصراعات هي شواهد حزينة لما قد يحصل عندما لا يتردد الجناة في انتهاك حقوق الإنسان دون عواقب
وأضاف “في سوريا، ارتكبت فيها انتهاكات لحقوق الإنسان بمدى وأسلوب لا يمكن تصوره تلك الدول التي هي أعضاء في كل من مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن، عليها واجب خاص هو أن تنهي هذه الحرب الدموية وأن تضمن المساءلة القوية. إن حصار المجتمعات، والتجويع حتى الموت، والاستخدام العشوائي للبراميل المتفجرة وغيرها من أسلحة الإرهاب غير مقبول من يرتكبون مثل هذه الأفعال معروفون هذا المجلس يتفرج وكذلك العالم”.
في المقابل، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالجهود المتنامية لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وحث الدول الأعضاء على وضع حد للإفلات من العقاب وتعزيز المساءلة.