شنت ممثلة باكستان،في الأمم المتحدة، سيما سليم، هجوماً عنيفاً على الهند في كلمتها خلال جلسة حق الرد الأول لجمهورية باكستان الإسلامية، في المناقشة العامة للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقالت الدبلوماسية:” ان كشمير ليست جزءاً من الهند، وسبب الهوس الهندي بكشمير، هو استخدامه في السياسات الخارجية الهندية، وممارسات سياسية، فنرى كيف استخدم الهند ادوات للخداع، وبث معلومات مغلوطة، ومارس انتهاكات حقوق الانسان ضد اقليم كشمير، وجميعها موثقة، وطالبت بإعادة الحقوق الممنوعة عن شعب الاراضي المحُتلة.
واوضحت سليم ان :” حكومة باكستان اطلقت مؤخراً ملفاً شاملاً يتناول الانتهاكات الجسمية للقوات الهندية في الأراضي المحتلة، وافت، :”ونطالب الاسرة الدولية أن تاخذ بعين الاعتبار هذه الأدلة، وتحاسب الهند على الجرائم المشينة، وتعين لجنة تحقيق مستقلة.
وعن الدور الهندي في الإرهاب، اتهمت سيما الهند بانها راعي الارهاب في المنطقة ومنخرطة في اربعة اشكال منه، معددة اياها:” اولاً تستخدم ارهاب الدولة لتقمع الشعب في إقليم كشمير، كما أن القوات الهندية المحتلة قتلت اكثر من 56 الف من الكشميريين، واستخدمت الاغتصاب كسلاح حرب، جعلت عشرين الف امرأة ارملة، ايضاً تدعم الهند مجموعة ارهابية تسمي “تي تي بي” منخرطة في عمليات ارهابية على الحدود ضد القوات الباكستانية والمدنيين، وقد قدمت باكستان ادلة واضحة لا لبس فيها، تفيد ضلوع الهند في تلك الجرائم” وحسب الدبلوماسية الشابة فإن هناك ادلة على ان الهند تمول مرتزقة في باكستان لتدمير الاقتصاد، ووصفت سيما الممارسات الهندية بأنها أيديولوجية فوقية عززت الإسلاموفوبيا ضد الأقليات”المسلمين والمسيحيين والسيخ” في الخطاب السياسي.