وصف بشار وبن على بالمدافعين عن الاسلام وانقلب عليهما
افتى بجواز قتل الجنو د المسلمين بالجيش الامريكى للمسلمين فى افغانستا
لعلاج ذاكراتنا المثقوبة .قررت مشيخة الطريقة العزمية .اصدار سلسلة من الكتب الوثائقية التى تكشف عدد من الشخصيات الذين يحتلون مساحات اعلامية ومكانة كبيرة فى العالم العربى
وجاء الاصدار الاول عن دار الكتاب الصوفى فى سلسلة يهود متاسلمون تحت عنوان (القرضاوى ) .وجاء الفصل الاول بعنوان القرضاوى عميل اسرائيل .وذكر الكتاب ان القرضاوى رمز من رموز جماعة الاخوان المسلمينوقياداتهم .فعلاقة القرضاوى باسرائيل ليست بدعة فى تاريخ الجماعة .ولكنها تاكيد عملى على عمالة حسن البنا التى اعلنها مبكرا الكاتب الكبير عباس محمود العقاد .وهناك الكثير من الروابط بين البنا والقرضاوى .ومن ابرزها اقامة القرضاوى بجوار اكبر قاعدة امريكية بالشرق الاوسط كما اقام شيخه البنا بجوار اكبر قاعدة عسكرية للجيش البريطانى .ويؤكد الكتاب ان اقامة القرضاوى فى قطر ليست مصادفة بل لان اميرها يخدم اسرائيل بالسياسة والقرضاوى يخدمها بالدين .ووثق الكتاب استقبال القرضاوى لوفد الحاخامات الذى ضم (اهارون كوهين واسرائيل دافيد ودافيدشلومو )ويتساءل الكتاب عن موقف القرضاوى من الاية القرانية (لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركو )وحمل الفصل الثانى عنوان القرضاوى وامريكا .وكشف عن ادانة القرضاوى لتفجيرات بوسطن وشكره لامريكا لدعمها الجيش الحر فى سوريا .وينشر الكتاب الفتوى التى سمحت للجنود المسلمين فى الجيش الامريكى بقتل المسلمين فى افغانستان وذلك فى الفصل الذى حمل عنوان (القرضاوى قاتل المسلمين ) وقد وقع عليها الى جوار القرضاوى المستشار طارق البشرى .والدكتور هيثم الخياط .والدكتور محمد سليم العوا.والكاتب فهمى هويدى .وخلاصة الفتاوى (انه لاباس –ان شاء الله- على العسكريين المسلمين من المشاركة فى القتال فى المعارك المتوقعة ضد من يظن انهم يمارسون الارهاب او يؤوون الممارسين له )واعتمدت فتوى القرضاوى على ان المسلم لو خرج على الجيش لترتب على خروجه ضرر له ولجماعة المسلمين فى بلده .اكبر كثيرا من الضرر الذى يترتب على مشاركته فى القتال .والقواعد الشرعية المرعية تقرر انه اذا ما اجتمع ضرران ارتكب اخفهما .مما يتناقض مع دعوة القرضاوى للجنود والضابط الخروج على قادة الجيش المصرى .بعد ثورة 30 يونيو .كما سجل الكتاب فتوى القرضاوى للسمح بالناتو بقتال اللبيين .وطالب امريكا ان تفعل امريكا بسوريا مثلما فعلت فى ليبيا .معتبرا ان القوات الاجنبية ادوات سخرها الله للانتقام .فى حين ان القرضاوى لم يفتى او يطالب بقتال الاسرائيلين والانتقام للفلسطنين و.وفى الفصل الذى حمل عنوان القرضاوى اذا عاهد غدر .يفضح الكتاب بالوثائق تناقض القرضاوى الفج ففى عام 2009 قال عن رئيس جمهورية تونس زين العابدين بن على فى التليفزيون التونسى انه ابرز العناية بالثقافة الدينية الاسلامية ولاشك ان من يزور تونس يجد اثار هذه العناية من الناحية العمرانية والاهتمام بالانسان فى المجال التعليمى والمجال الصحى .وبعد ثورة تونس وصفه بالطاغية .وفى عام 2004 وصف بشار الاسد وسوريا بانها وقفت ضد التاله الامريكى وفى عام 2009 اشاد ببشار ووصفه بانه من قادة الامة وكثيرا ماقدم التحية لهم وللحكومة .وفى 2013وصف بشار بالجحش وطالب بقتله .وقال عنه انه اكفر من اليهود والنصارى .وفى عام 2003 وصف القرضاوى معمر القذافى بانه المدافع عن الاسلام وينشر الكتاب وثيقة تثبت حصول القرضاوى على مليون وسبعمائة وخمسون الف دولار امريكى من القذافى .وفى 2011 اصدر فتوى بقتل القذافى معتبرا ان من يقتله يقدم خدمة للاسلام وللامة ولشعب ليبيا .الكتاب وثيقة تكشف عن فضيحة رجل الدين عندما يوظف الدين فى خدمة السياسة .