أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق أن الولايات المتحدة، أبلغتها، بأن قرار إدراج حزبي الديمقراطي الكردستاني و الاتحاد الوطني الكردستاني، في لائحة واشنطن لـ المنظمات الإرهابية جاء عن طريق الخطأ.
وذكرت حكومة الإقليم في بيان لها اليوم “أن المسؤولين في الخارجية الأمريكية والكونجرس أعلنوا أن اسم الكرد قد أُدرج ضمن القائمة السوداء الأمريكية عن طريق الخطأ، ويعدون الكرد ضد الإرهاب، ويساندون السلام والاستقرار”.
ونقل البيان نفسه عن إيد رويس رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الامريكية قوله: “إن إدراج اسمي الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني ضمن القائمة السوداء قد ورد سهوا وعن طريق الخطأ ؛لأنهما كانا على مدى عشرات السنين السبب في استقرار المنطقة، بينما انتشرت منظمات ارهابية مثل القاعدة وأخرى لها في عموم الشرق الأوسط “.
كما أفادت حكومة إقليم كردستان العراق أيضا بان بريت ماك كيورك نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق وإيران، طالب بضرورة رفع اسميهما من القائمة السوداء في أسرع وقت، لافتا النظر الى أن هذا الموضوع يتطلب مشروعا قانونيا. وبحسب مصادر مقربة من رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، فإن الحكومة الأمريكية كانت قد قررت قبل ثلاثة عشر عاما، وتحديدا بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، إدراج الحزبين الكرديين الرئيسين في لائحة واشنطن لـ المنظمات الإرهابية.
وذكرت مصادر إعلامية عراقية قبل أيام أن بارزاني أجل زيارة إلى واشنطن كانت مقررة الأسبوع الماضي، والسبب في ذلك يعود إلى مسألة إدراج حزبه وحزب الرئيس جلال طالباني في القائمة السوداء.