قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما معلقا على الأحداث التي تشهدها كل من أوكرانيا وسورية، إنه لا يعتبر البلدين “رقعة شطرنج للحرب الباردة، تتنافس فيها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا”.
جاء ذلك في تصريح أدلى به أوباما، في مؤتمر صحفي مشترك عقد بعد لقاء جمعه بالرئيس المكسيكي أنريكه بينا نيتو، ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر على هامش قمة زعماء أمريكا الشمالية، المنعقدة في مدينة تولوكا المكسيكية.
وتطرق الرئيس الأمريكي إلى الأحداث في أوكرانيا وفنزويلا، فأعرب عن استنكاره الشديد لأحداث العنف في شوارع كييف وكركاس، وأكد أن “العنف في كلا البلدين غير مقبول”.
وأفاد أنه يجب على الحكومة الفنزويلية التركيز بشكل أكبر على مطالب الشعب المشروعة عوضا عن اتهام الدبلوماسيين الأمريكيين سعيا إلى “تشتيت الانتباه عن الأحداث الدائرة في البلاد”.
وبشأن أوكرانيا شدد أوباما على “ضرورة بدء المفاوضات من أجل تحقيق المصالحة”، موضحا أنه “سيواصل التأكيد على أن المسؤولية الرئيسية في الحد من العنف في العاصمة كييف تعود إلى الرئيس فيكتور يانوكوفيتش والحكومة الأوكرانية”.
وأضاف أن “هدف بلاده هو التأكد من أن الشعب الأوكراني قادر على اتخاذ قراراته بشأن المستقبل”، وأن “الشعب في سورية بمقدوره اتخاذ قراراته دون انفجار القنابل ومقتل النساء والأطفال واستخدام السلاح الكيماوي ودون تجويع المدن لكي يتمكن حاكم ظالم من التمسك بالسلطة”.