لقد تحدّثنا سابقاً عن “رائد الحوار” لدعم وبناء السلام لاسيما في أوضاعنا الراهنة من خلال الحوار والتواصل، وها نحن نسلّط الأضواء على جانب آخر لدعم مسيرة البناء وصنع السلام: حضارة المحبة.
صارت الأم تريزا الهندية نموذجاً حياً للأمومة والإنسانية من خلال قلبها الكبير الحنون في رعاية إخوتها البشر على مختلف أجناسهم ودياناتهم ومعتقداتهم من جراء الفقر والمرض والحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية.
واليوم نحتاج أكثر من أم على شكل الأم تريزا لإنقاذ ومعالجة ورعايا البشر.
قال الرب يسوع وصيته في الكتاب المقدس: “ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه” (يو15 /13).
لمحة تاريخية:
ولدت الأم تريزا في 27/8/1910 في مدينة سكوبي التي تقع اليوم في دولة مقدونيا، وكانت سابقاً تابعة إلى ألبانيا.
والدها كان يعمل متعهد بناء وأمها ربة بيت وكلاهما من الأتقياء المؤمنين.
تأثرت في طفولتها بكرم العائلة الشديد بمساعدة ورعاية الفقراء والمحتاجين.
في الثانية عشر من عمرها أدركت أن رسالتها هي مساعدة الفقراء والمحتاجين، فقررت أن تكون راهبة. وعلى مدار 17 عاماً كانت تدرّس وتعلّم الطلاب حتى أصبحت مديرة لمدرسة “القديسة مريم” في كالكوتا.
في عام 1965 حدث تحوّل جذري في مسيرتها الرهبانية، فأنشأت مراكز ومستشفيات وبيوت في دول العالم التي تشهد حروباً ونزاعات وكوارث ومجاعات.
عدد المنتسبات إليها أخذ يزداد وفروعها تشمل معظم دول العالم.
وقد حظيت بإعجاب العالم ونالت العديد من الجوائز التقديرية لخدماتها الجليلة لاسيما جائزة “نوبل” للسلام في 1979 “وميدالية الحرية” (أرفع وسام مدني أمريكي)، وميدالية “جواهر لال نهرو” في 1972 لأعمالها العالمية المميزة.
في 5/9/1997 انتقلت الأم العظيمة بعد كفاح إنساني عظيم من أجل عطاء وحياة إنسانية أفضل. رحلت سفيرة السماء للفقراء بجسدها الطاهر من عالمنا الأرضي وحتى يومنا هذا تعيش حيه في نفوسنا وقلوبنا. لقد كانت تقول:
•”لا تظن بأنه يكون الحب حقيقياً إذا قمت بأعمال خارقة… ولكن ما هو فعلاً ضروري هو أن تحب بلا تعب… والأعمال الجيدة هي حلقات التي تشكّل سلسلة الحب”.
•”أنا قلم رصاص صغير في يد الله… يكتب به رسالة حب إلى العالم… أنا لا أصلّي من أجل النجاح… بل أطلب الإيمان” .
واليوم نحتاج أكثر من أم على شكل الأم تريزا لإنقاذ ومعالجة ورعايا البشر.
قال الرب يسوع وصيته في الكتاب المقدس: “ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه” (يو15 /13).
لمحة تاريخية:
ولدت الأم تريزا في 27/8/1910 في مدينة سكوبي التي تقع اليوم في دولة مقدونيا، وكانت سابقاً تابعة إلى ألبانيا.
والدها كان يعمل متعهد بناء وأمها ربة بيت وكلاهما من الأتقياء المؤمنين.
تأثرت في طفولتها بكرم العائلة الشديد بمساعدة ورعاية الفقراء والمحتاجين.
في الثانية عشر من عمرها أدركت أن رسالتها هي مساعدة الفقراء والمحتاجين، فقررت أن تكون راهبة. وعلى مدار 17 عاماً كانت تدرّس وتعلّم الطلاب حتى أصبحت مديرة لمدرسة “القديسة مريم” في كالكوتا.
في عام 1965 حدث تحوّل جذري في مسيرتها الرهبانية، فأنشأت مراكز ومستشفيات وبيوت في دول العالم التي تشهد حروباً ونزاعات وكوارث ومجاعات.
عدد المنتسبات إليها أخذ يزداد وفروعها تشمل معظم دول العالم.
وقد حظيت بإعجاب العالم ونالت العديد من الجوائز التقديرية لخدماتها الجليلة لاسيما جائزة “نوبل” للسلام في 1979 “وميدالية الحرية” (أرفع وسام مدني أمريكي)، وميدالية “جواهر لال نهرو” في 1972 لأعمالها العالمية المميزة.
في 5/9/1997 انتقلت الأم العظيمة بعد كفاح إنساني عظيم من أجل عطاء وحياة إنسانية أفضل. رحلت سفيرة السماء للفقراء بجسدها الطاهر من عالمنا الأرضي وحتى يومنا هذا تعيش حيه في نفوسنا وقلوبنا. لقد كانت تقول:
•”لا تظن بأنه يكون الحب حقيقياً إذا قمت بأعمال خارقة… ولكن ما هو فعلاً ضروري هو أن تحب بلا تعب… والأعمال الجيدة هي حلقات التي تشكّل سلسلة الحب”.
•”أنا قلم رصاص صغير في يد الله… يكتب به رسالة حب إلى العالم… أنا لا أصلّي من أجل النجاح… بل أطلب الإيمان” .