الاخوان هم سبب الانقسام الفلسطينى
حماس تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وأهدافها وأولوياتها تحقيق مصالح الإخوان وليس فلسطين. . هكذا بدأ أحمد عساف، المتحدث الرسمي لحركة فتح حديثه للوفد الصحفى المصرى فى فلسطين موضحا :” لن تتحرك المصالحة الوطنية بين حركتى فتح وحماس إلا إذا أصبحت الأخيرة حركة فلسطينية بشكل حقيقي ..
فحركة حماس لا يهمها مصر ولا فلسطين ولا قطر، ولكنها تنفذ المنهج الإخواني القائم على السمع والطاعة وما يأمر به المرشد العام، مؤكدا أنها لو استمرت على هذا النهج فلن يكون هناك مصالحة وطنية مع حركة فتح التي تسير على نهج الزعيم الراحل ياسر عرفات.
و تدخلات حركة حماس فى الشأن المصرى جاءت فقط لتعيد محمد مرسي إلى الحكم دون أن تهتم بمسألة إغلاق معبر رفح وما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء ذلك، مشيرا إلى تحول منطقة غزة لقاعدة خلفية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر. . انها مُسَيْرة وليست مُخَيْرة قفكل ماتفعله حماس هو تنفيذ تعليمات المرشد العام للإخوان .. و حتى فى فلسطين الانقسام فرض علينا وراح ضحيته ألف شهيد في اشتباكات بين حركتي فتح وحماس، مشيرا إلى أننا في ذكري الاحتفال بالزعيم الراحل ياسر عرفات الذي خونته حركة حماس حين كان محاصرا في كامب ديفيد 14 يوما وقالت عنه إنه مطبع.
حتى شعار “على القدس رايحين شهداء بالملايين” هو شعار يرجع أصله للزعيم ياسر عرفات، وسرقته جماعة “الإخوان” وحركة حماس التابعة لها.
فى نفس الاطار اوضح عساف أن عدد الأسرى بفلسطين يبلغ نحو 5 آلاف أسير، 65% منهم هم من أبناء حركة فتح، وهذه أرقام مؤكدة وفقا لإحصائيات إسرائيلية، والصليب الأحمر، وهناك 700 أسير حكم عليهم بسجن مدى الحياة، وهذه أحكام حقيقية منهم 500 من حركة فتح، ورغم ذلك يتم المزايدة على فتح بأنها فرطت في القضية وباعوها.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني قدم أكثر من نصف مليون شهيد، ومليون جريح، ومليون أسير، مشيرا إلى أن الضفة الغربية بها 2 مليون و700 فلسطيني، وغزة بها مليون ونصف، مؤكدا أن عدد القتلي الإسرائيلين في كل المراحل وبكل الإحصائيات هم العدد الأكبر.
وقال إننا لن نتنازل عن خياراتنا وهي المقاومة الشعبية، والمسلحة، والمفاوضات ثم الخيارات السياسية، ولكننا في نفس الوقت لن نهزم إسرائيل بالضربة القوية فليس لدينا قنبلة نووية ولكننا نسير بالنقاط والمفاوضات حتى تنتهى نهاية شهر 3 المقبل.
وختم عساف حديثه مؤكدا أن زيارة الوفود المصرية أو العربية للأراضى الفلسطينية المحتلة لا تعتبر فى أى حال من الأحوال تطبيعا مع الكيان الإسرائيلى المحتل، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، كان قد أكد فى أكثر من مناسبة أن زيارة السجين داخل سجنه لا تعتبر تطبيعا مع السجان.